(بالواضح) .. فتح الرحمن النحاس .. *الكرامة إنتفاضة شعبية ممتدة… نصرة للإسلام وعزة الأمة..!!
*ليست وحدها الكثافة الشعبية في مواكب الكرامة هي المشهد (المهم) لدي المؤيدين والمناوئين لها، بل ماهو (الأهم)، أن هذه (الإنتفاضة) الشعبية المزلزلة، تمثل (عنواناً بارزاً)، لعبقرية شعب السودان في الإنتصار (لإرادته الحرة) حتي وإن جاء هذا الإنتصار في سياق (هدم) مابني علي ثورة ديسمبر ٢٠١٩ التي تستحق وصف (الثورة المسروقة) كون قحت استثمرتها لصالح أجندة خاصة بمكوناتها الحزبية
(فتصادمت) مع إرادة الشعب ووجبت مقاومتها وإزالتها…فنحن اليوم أمام ثورة تمثل (الأغلبية) الشعبية ضد ثورة (مسروقة) أضحت (وبالاً) علي الوطن والشعب وعملت علي (تجريف) كل إرثه الديني والمجتمعي، إستجابة لأجندة خارجية متعددة الأشكال والألوان وتلتقي كلها عند (رغبة مشتركة) تتمثل في إلغاء السودان (اسماً ومحتوي) من خريطة العالم..!!
*ثم مايميز مواكب (ثورة الكرامة) إنها صناعة (وطنية خالصة)، لم يتم عرضها علي قوي خارجية طلباً للعون (المادي والمعنوي)، ولم يتلوث معمارها (بعملاء) ولا (دعاة) علمانية أو مأسونية أو يسارية (متحفية)، ولم يستخدم فيها (الإعلام المأجور) المتخم بقاذورات اللغة (السقيمة) والشتائم والرسومات والفيديوهات (الساقطة)، ولم تتغذي شرايينها (بالأكاذيب) ولا الأحقاد ولا (الكراهية)…فقد خرجت مواكب الكرامة (متعافية) من كل هذه الجراثيم والفيروسات، ظاهرها وباطنها فيهما (الرحمة) والإصرار علي إستعادة الوطن الموروث بكل جماله وطبائع أهله وخيراته وتوكله علي الله..!!*
*ولن يهدأ فوران الكرامة، وستظل (نشاطاً ثورياً) ممتداً ،حتي تصل لأهدافها القومية، ولن تأبه لتخرصات الأدعياء ولن يثنيها (تخذيلهم) ولا أكاذيبهم التي تحاول دمغها بأنها (صنيعة) لجهة واحدة، فقد سطعت نجوم الوطن و(شهبه) التي ستحرق أحلام الساعين لبيع الوطن في أسواق (العمالة والتبعية) للأجنبي، وسيزداد الحضور الشعبي (توهجاً) وعنفواناً في كل حراك حتي يرتوي الوطن ويشبع من إرادته الحرة ويعود في ملمحه السوداني الأصيل..!!
*سنكتب ونكتب…!!!*