الأخبار

الصحة : 17 الف حالة اصابة يوميا بالايدز عالميا

الخرطوم : فاطمة عوض

حذرت إدارة مكافحة الإيدز والأمراض المنقولة جنسياً بوزارة الصحة ولاية الخرطوم من انتشار مرض الايدز بالبلاد وعزت ذلك للعوامل المساعدة لانتشاره منها الوضع الجغرافي للبلاد ومجاورته لتسع دول بها معدل انتشار عالية، بجانب إرتفاع نسبة الأمية وتفشيها .
واكد محمد عوض مدير إدارة الاعلام والتثقيف والإتصال بادارة مكافحة الايدز بوزارة الصحة الخرطوم، لدي مخاطبته ورشة تدريب إلاعلاميين فى مجال الاعلام والتثقيف والاتصال حول مكافحة الايدز والامراض المنقولة جنسياً، فى اطار اليوم العالمى للايدز ٢٠٢٢”، اكد اهمية الفحص والوصول لتلقى الخدمات الصحية لافتا
ان 90٪من حالات العدوى بين الرضع والأطفال انتقل إليهم المرضى انتقال رأسي من الام للجنين، مشيراً إلى ان المخدرات ترتبط بمرض الايدز عبر الحقن ونقل الدم الملوث .
وكشف عوض عن تحديات تواجه برنامج الإيدز أبرزها تسجيل الحالات الجديدة و الوصمة الاجتماعية وحالات الوفاة وسط المتعايشين بالمرض، فضلاً عن الفحص للافراد والعلاج وتقليل الاصابة ونسبة الفيروس في جسم الإنسان، موضحاً ان السودان من الدول التي ليس به حالات وباء لمرض الإيدز.
وطمان محمد بأن السودان لم يصل الوضع الوبائي مقارنة بالدول الإفريقية فيما سجلت الدول الافريقية جنوب الصحراء أعلى نسب
وكش عن تسجيل 17ألف حالة إصابة جديدة يومياً على مستوى العالم بواقع 11اصابة بالدقيقة وإصابة كل ثواني،لافتاً إلى أن 50٪من المصابين تظهر عليهم الأعراض من خمس الي عشر سنوات من الإصابة منها 80٪من الإصابات تفشت وسط النساء سن الإنجاب عالمياً، واضاف ان نسبة الإصابات وسط الاطفال الأقل من خمس سنوات تؤدي إلى الوفاة وأن الفترة الشباكية تترواح من ست الي ثمانية أشهر وقد تصل إلى ثلاث أشهر.

وقال محمد عوض ان 90٪من حالات العدوى بين الرضع والأطفال انتقل إليهم المرضى انتقال رأسي من الام للجنين، مشيراً إلى ان المخدرات السبب الرئيسي في زيادة معدل المرض وانتشار عبر الحقن المخدرة.
ونوه عوض الي أن هناك تحديات تواجه برنامج الإيدز أبرزها تسجيل الحالات الجديدة الوصمة الاجتماعية وحالات الوفاة وسط المتعايشين بالمرض، فضلاً عن الفحص للافراد والعلاج وتقليل الأصالة ونسبة الفيروس في جسم الإنسان، موضحاً ان السودان من الدول التي ليس به حالات وباء لمرض الإيدز.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى