تقارير

الإيقاد تدعم السودان لمكافحة التصحر والمخدرات

 

اعلنت دول الايقاد دعمها غير المحدود للسودان في المحافل الاقليمية والدولية لمعالجة مسائل الجفاف والتصحر والتغييرات المناخية للتصحر من أجل بسط الاستقرار والسلام.
ويرى الخبير السياسي بشؤون القرن الإفريقي عبده إدريس ان الضغط المناخي والبشري على الأرض والقطع الجائر للغابات على مدى العقود الأربعة الماضية ادي إلى إنتشار التصحر بسرعة في السودان ودول الساحل والصحراء مما أجبر العديد من المزارعين التخلي عن منازلهم بحثاً عن أرض أفضل يعيشون عليها.
وفي سياق متصل أكد الخبير في إدارة الأزمات وفض النزاعات دكتور على يحى أن أحد العوامل العديدة التي ساهمت إلى حد كبير في تفاقم مشاكل التصحر في السودان هو غياب المؤسسات الاقتصادية والاجتماعية التي تساعد المواطنين على التغلب على مشكلة تدهور الموارد وتشكيل المبادرات المخففة من آثار التصحر.
ويرى الخبير علي يحي أن تغير المناخ سيزيد من مخاطر الجفاف والتصحر بشكل اكبر خلال السنوات القليلة القادمة، لذلك كان مؤتمر وزراء خارجية دول الايقاد بالخرطوم اعلن الوقوف مع السودان لمجابهة المخاطر واستخدام التكنولوجيا كوسيلة لمساعدة البشرية على مواجهة التصحر.
وعلى صعيد متصل يرى الناشط القانوني عبدالرحمن القاسم ان قوات الدعم السريع من انشطتها في مكافحة المخدرات والهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر قامت بإعادة تشجير،مناطق صحراوية في دارفور وشرق السودان.
واشار الخبير القانوني ان في عام 2007 ، أصدر برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) تقريرا يشير فيه إلى أن التصحر كان من بين الأسباب الرئيسية وراء اندلاع الصراع في منطقة دارفور بالسودان.
وفي ذات السياق أكد، مدير معهد الدراسات البيئية بجامعة الخرطوم محمد صالح، أن “التصحر هو في الواقع أكثر خطورة على حياة الإنسان والحيوان حيث تعمل اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر منذ ما يقرب من 10 سنوات في وتطوير خدمات المعلومات المبتكرة، القائمة على تقنيات الأقمار الصناعية.
وأجمع الخبراء أن السودان اصبح محور أرتكاز في تعزيز الأمن الغذائي في القرن الإفريقي وقد يساعد البلدان الأفريقية في دعم السلم والأمن الدوليين، ويساهم في تضييق فجوات نقص البيانات الموجودة في تلك البلدان.
واوصى المشاركون في مؤتمر وزراء خارجية دول الايقاد بالخرطوم بان دول الايقاد بحاجة ماسة إلى دعم استقرار السودان لأنهم مدركين للمشكلة قبل حدوثها وإلا فسينتهي بنا الأمر و نحن نراقب، بينما يستولي التصحر ببطء على بلدنا ولن يترك لنا إلا الندم والجوع.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى