تقارير

خطاب حميدتي .. عناوين كثيرة لامست  شباب الثورة والممانعين والتزام العسكر  

وجد خطاب النائب الاول لرئيس مجلس السيادة الفريق اول محمد حمدان دقلو في حفل التوقيع على الاتفاق السياسي يوم الاثنين بالقصر الجمهوري تجاوبا كبير لما حمله من صدق وشفافية بجانب ملامسته للحقائق ونقض الذات والاشارة الى الشرائح الضعيفة وقضايا النازخين واللاجئين وكلامات التسامح والمضي الي الامام. واشار مراقبون وسياسيون الى صدقية خطاب الرجل وهو بتحدث ويدعو الممانعين ويعتذر من جانب اخر ويوجه رسائل الى لجان المقاومة والشارع الثوري. وقال المحلل السياسي عمر عبد الكافي ان  خطاب حميدتي اتسم بالشفافية والوضوح وشمل كل الهموم والقضايا، مشيرا الى ان لغة الاعتذار تعني التجرد ونكران الذات وان البداية الصحيحة تبدا من الاعتراف بالخطاء مهما صغرت وتابع ان حميدتي تحدث بشفافية عن الخطا في قرارات ٢٥ اكتوبر التي ازاحت المدنيين من السلطة. وراى عمر ان تفاعل الحضور مع خطاب حميدتي يؤكد عمق حديثه وملامسته لشواغل الاحزاب والمواطنيين. واعتبر عمر ان العسكر بهذا الاتفاق الاطاري اوفوا بوعدهم رغم بالخروج من العملية السياسية تماما وبات التحدي كبيرا امام القوى المدنية والاحزاب بالخروج بالبلاد الى بر الامان ، مبينا ان خطاب حميدتي سيفتح الباب للممانعين في تغيير مواقفهم واللحاق بركب التسوية السياسية تحقيقا للتوافق الوطني الذي سيجنب البلاد ويلات التشظي والشتات. وذكر  عمر في حديثه بان اشتراطات المجتمع في تقديم الدعم السودان بتولي السلطة المدنية لزمام الامام تنزل اليوم على ارض الواقع يبقى السؤال المباشر  للمجتمع الدولي ثم ماذا بعد هذا التوافق السياسي. وفي السياق اكد السياسي المعروف موسى محمدين ان خطاب حميدتي تمثل نقطة التحول الحقيقية للنظر في القضايا الاساسية التي تتطلب الانتباه اليها ، بخاصة اوجه القصور التنفيذي وضرور تنزيل السلام على ارض الواقع حتى ينعم المواطن ، مشيرا الى ان الاستقرار السياسي هو بوابة للاستقرار الاقتصادي.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى