(رؤى متجددة) .. أبشر رفاي .. القمة العربية الصينية قمة حق امام سلطان زماننا الجائر !
اختتمت امس الاول بعاصمة المملكة العربية السعودية الرياض القمة العربية الصينية وسط حضور مميز للرؤساء ورؤساء الحكومات وجدول اعمال حافل بالقضايا الاستراتيجية والبينية ذات الاهتمام المشترك بشهادة خطابات السادة الرؤساء ورؤساء الحكومات التي عبرت بصدق عن محددات وتحديات ومهددات القضايا المشتركة وقضايا المشهد الدولي واثرها على العلاقات القطرية والثنائية والاقليمية والدولية فضلا عن الفرص المتاحة امام الشعوب للتعاون والتنافس الشريف بعيدا عن أساليب الهيمنة وصور الخصومات والنزاعات والصراعات الصفرية التي لا تدع قطرا الا وطالته .
والجدير بالملاحظة أن المنظومة العربية تعيش اليوم مرحلة تحولات نوعية كبري على صعيد الفكر والتخطيط والادارة والتنظيم والاستثمار في الوعي الحضاري الانساني معرفي تعارفي عرفاني متقدم وهو بلا شك اساس لبناء واعادة بناء المجد والامجاد واستدامتها وهي الوضعية التاريخية التي تميزت بها المنظومة العربية وسط الشعوب والامم لكنها في غفلة من الزمن تراجعت عن تلك الوضعية الطليعية المتقدمة حتى بلغت نقطة القطيعة والوقيعة والاحتراب قبل ان تصحو مجددا عبر عدة فعاليات ابرزها القمة العربية بالجزائر التي هي بمثابة نقطة وعام اساس لاعادة بناء مجد الامة العربية مجددا عبر خطة وخط تقوية وتمتين الجبهة الداخلية للأمة العربية ثم استضافة جمهورية مصرية العربية لواحدة من أهم الفعاليات العالمية والانسانية قمة المناخ بشرم الشيخ التي جمعت كل من يهمه الامر على امتداد البسيطة وعلى مدى اسبوعين من الجلسات والحوارات المضينية برئاسة وزير الخارجية المصري توجت الجهود بإنشاء صندوق دولي لدرء لمكافحة الخسائر والاضرار الناجمة عن المسببات البشرية لتغير المناخي ثم لم تقف جهود الامة العربية في وثبتها الطليعية الاممية المتجددة فاليوم يعيش كل العالم تنظيم فعاليات كأس العالم بدولة قطر الشقيقة تنظيم فاق الكبار والقدرو في كل شئ من مطلوبات الادارة فكرة رؤية تخطيط تنظيم اخراج ثم مضى شعاع النهضة العربية المتجددة حينما استضافة المملكة العربية السعودية واشقائها بدول الخليج القمة الامريكية السعودية الخليجية بمدينة جدة مؤخرا بحضور الرئيس الامريكي جو بايدين في استهلال أولى جولاته الخارجية للشرق الأوسط فهي قمة كانت في قمة النجاح ومن نجاحات السياسية وحدة الكلمة وتجانس السياسات وتنقيط الحروف وتشكيل العبارات اللغوية المشتركة مع الجانب الامريكي والجوانب الاخرى ذات الصلة وبالامس نظمت بالتنسيق مع الاطر والاقطار العربية نظمت المملكة العربية السعودية القمة العربية الصينية للتنمية بالرياض وهي قمة ذكية استراتيجية اتت في الزمان والمكان المحددين قمة من شأنها نقل البشرية من حالة الامتحان الى فرص النجاح ومن الاحتقان الى الانفراج ومن انتقادات وانتقالية وشمولية النظام العالمي الاحادي الى ديمقراطية النظام العالمي الانساني المتجدد رفيع المصداقية في العلاقات السياسية والاقتصادية والشعوبية والانسانية وبهذا الخصوص نقترح للأمة العربية عبر اقطارها واطرها السياسية والتنظيمية انشاء مركز استراتيجي دولي لدراسات المجد واخذ زمام المبادرة الدولية مستندا على الارث التاريخي والحضاري للأمة ومخرجات وخطابات السادة الرؤساء والحكومات التي قدمت في سلسلة المؤتمرات والأنشطة التي اشرنا اليها في هذه القراءة ، التحية لولي العهد رئيس الوزراء السعودي محمد بن سلمان بن عبد العزيز ال سعود وفقه الله في مساعيه التي تمل وتكل لنصرة الامة والشعوب والانسانية بطريقة جديدة تعتمد على سعة العقول والصدور وطيب النفوس وتغييرها واعمال البصائر نحو غد افضل والتحية عبره لجميع زعماء وحكماء الامة العربية الذين يشاطرونه ذات القيم والمعاني والأهداف الاستراتيجية . التحية للقمة العربية الصينية وهي قمة استراتيجية بكل معان الكلمة استراتيجية في ميزان مدفوعات العلاقات الشعبية والانسانية وفي العلاقات الدولية والاقليمية استراتيجية بوضع اساس متين لانعاش العلاقات الاقتصادية والتنموية وتبادل المنافع والمصالح على اساس الكرامة والاحترام المتبادل بعيدا عن المناهج والاساليب السياسية الاستغلالية القديمة المتجددة مثل منهج الارادة مقابل الايرادات والكرامة مقابل مقومات البقاء والغذاء والبعية والذيلية المطلقة مقابل الرضى السياسي الغير مطلق . ولازال للكلام بقية حول هذا المشروع المهم امتي يا أمة الامجاد والماضي العريق يا نشيد في دمي يحيا ويجري في عروقي هكذا تغني الشعب السوداني الابي عبره شاعره تغنى بمجده فرع مجدكم التليد أهلنا في الامة العربية …