بيانات

طفل مصاب بالصمم لكل الف حالة ولادة ونصائح من وزارة الصحة لتلافي العاهة

الخرطوم : محمد مصطفى

كشفت الجمعية السودانية للصمم، عن إصابة كل طفل
بفقدان حاسة السمع من لكل 1000طفل حديث الولادة ، مشيرة الي ان التدخل المبكر في الاطفال حديثي الولادة سيؤدي تلي علاجهم في الوقت المناسب وتأخر الاكتشاف دائما يؤدي الي فقدان حاسة السمع، فيما
التزمت وزارة الصحه ولاية الخرطوم بتخصيص(7) أجهزه الكشف المبكر للسمع للأطفال حديثي الولادة، سيتم توزيعها على محليات الخرطوم السبع.
وقالت د. تسنيم التوم الطالب مدير الإدارة العامة للطب العلاجي بوزارة الصحة ولاية الخرطوم أن الأجهزة تم استلامها وسوف توزع على محليات الخرطوم السبع وأبدت تسنيم تقديرها للجهود المبذولة من قبل الجمعية القومية السودانية لرعاية الصم في اكتشاف الحالات وتقديم المساعدات موضحه أن خطة الوزارة للعام 2021 والعام 2022سوف تقوم بافراد ميزانيات مخصصه لذلك الجانب مع توجيه الجمعيه برفع خطة مفصلة تدرج ضمن خطه الوزارة السنوية عبر الإدارة المنوط بها ذلك وهي إدارة الشراكات
فيما طالبت الأستاذة سكينه محمد مبروك مديرة الجمعيه القومية السودانية لرعاية الصم، في اللقاء التفاكري حول قضايا الأشخاص ذو الإعاقة السمعية ذلك خلال الحملة الإعلامية الثالثة والتي أقيمت اليوم بقاعه المركز القومي لرعاية الطفولة، اليوم، الجهات ذات القرار بالدعم المتواصل لإجراء اكشف السمع المبكر للأطفال حديثي الولادة وادخالهم الخدمة في النظام الصحي، عبر ادراجهم في كروت تحصين الأطفال ونشر الوعي الصحي، لافتة إلى أن الجمعيه تعمل منذ أربع سنوات في الجانب التنويري وأشارت سكينة الي وجود 14معهد موزعة على ولايات السودان المختلفة جانب 22فرع، منوهة الي ان حالات الإصابة بالصم في المجتمع ناتجة عن العوامل الوراثية والبعض الآخر عن طريق تناول بعض العقاقير فضلاً عن حالات الولادة المتعثرة والاصابة بمرض (الصفير) عند الأطفال حديثي الولادة، وأضافت أن الجمعيه في عام 2019م وجدت ثلاث مستشفيات لديها أجهزة كشف مبكر للأطفال حديثي الولادة في كل من مستشفيات “سوبا والدايات ومستشفى الشرطة”
ونوهت سكينه الي ان الهدف من قيام الحملة الإعلامية الثالثة الدخول في شراكات قوية وداعمة مع الجهات ذات المصلحة ومناصرة الدور الحكومي لتبني الفكرة في أرض الواقع.
من جانبها قالت الأستاذة سمية بابكر ممثل الجمعية، ان الجمعية تم انشائها في العام 1969م على يد المرحوم الدكتور طه طلعت طبيب الانف والاذن والحنجرة انذاك وتبلورت عنده فكره قيام الجمعية عندما، اشتكي اليه عدد من الاباء والأمهات من إصابة أطفالهم بالصمم، لافتة الي انه بدأ التفكير الجاد وتم تسجيلها في العام 1971في وزارة الرعاية الاجتماعية، وتابعت بالقول قامت الجمعيه القومية السودانية لرعاية الصم في عام 1993م في ولاية الخرطوم وانتشرت في عدد من الولايات.
وكشفت د. الاء عباس في ورقتها “أهمية الكشف المبكر” عن وجود طفل مصاب بفقدان حاسة السمع في كل 1،000طفل، وان التدخل المبكر في الاطفال حديثي الولادة يعمل على اخذ العلاج المناسب وتأخر الاكتشاف دائما يؤدي الي فقدان حاسة السمع، مؤكدة ان أثر الكشف المبكر سيساعد الأطفال الرضع في تكوين علاقته مع أمه ومن ثم قبوله داخل أسرته لتجاوز الصدمة واختيار الجهاز التعويضي المناسب للسمع.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى