حوادث

رئيس مجلس حكماء شباب ونساء السودان ورئيس حزب الشعب الديمقراطي يحي حاج نور في حوار صحفي

*الضغوط الدولية لن تدفع البرهان للتوقيع علي اتفاق سياسي (ثنائي) نهائي

شروع ميناء ابوعمامة بهذه الطريقة فيه انتهاك للسيادة الوطنية*

عرف عن رئيس حزب الشعب الديمقراطي ورئيس مجلس حكماء شباب ونساء السودان يحي حاج نور مواقفه الوطنية الواضحة حيال القضايا السياسية المختلفة حيث جلبت له أراءه الكثير من المتاعب لكنه ظل متمسكا بما يؤمن به.

ويقود حاج نور كتلة المجلس التي تضم أكثر من (30) حزب وحركة مسلحة ورجال طرق صوفية وقيادات أهلية ورموز مجتمع ولجان مقاومة مما كان لها التأثير الكبير في خريطة السودان السياسية والمجتمعية إلى جانب المشاركة في إتخاذ عدد من القرارات التي وافقت رؤى وأطروحات الشعب السوداني.
وابرز هذه المواقف والقرارات رفض التدخل الأجنبي في شؤون السودان الداخلية ورفض الإقصاء السياسي.

الصحيفة التقت بالاستاذ يحي حاج نور وأجرت معه حوارا حول الراهن السياسي فالي التفاصيل .

*موقفكم من الاتفاق الإطاري* ؟

موقفنا ثابت من أي اتفاقية لاتشمل كل القوى السياسية دون إقصاء ودون تدخل أجنبي مباشر وفي نفس الوقت لانمانع في التعاون الدولي والإقليمي دون المساس بالسيادة الوطنية والاعراف والتقاليد وايضا دون المساس بالقوات المسلحة .
*في رأيكم هل ورشة القاهرة يمكن أن تخرج بمخرجات تساهم في حل الأزمة* ؟

من جانبنا رحبنا بالورش وثقتنا كبيرة في الشعب المصري والحكومة المصرية تربطنا معهم مصالح مشتركة وأمن قومي وايضا علاقات اجتماعية وتصاهر هنالك العديد من الأسر الممتدة والمشتركة الجذور وانا واحد من هؤلاء أبنائي الكبار جدهم من مصر .

ولكن الورشة انحرفت عن مسارها قبل أن تبداء وذلك بالإقصاء.

*الورشة شهدت مشاركة شخصيات وجهات متعددة وكان اللافت مشاركة الناظر ترك رغم اختلافة مع بعض مكونات ورشة القاهرة من الكتلة الديمقراطية*؟

الناظر ترك عرف بوطنيتة ولااحد يستطيع المزايدة علي ذلك كما انه أحد أعمدة الشرق التي نعتمد عليها في التصدي للأطماع الدولية التي ترتكز حول شرق السودان.

ولكن ايضا بشرق السودان هنالك من يختلفون معه كنا نتمني ان تصطحبهم الورشة وفي اعتقادي ان هذا حدث بسبب ممارسة سياسة الإقصاء .

*من هم الذين تم أقصاءهم من ورشة القاهرة* ؟
جهات كثيرة علي سبيل المثال تحالف سودان العدالة (تسع)الذي يترأسه الدكتور بحر ادريس ابوقردة الذي يضم (24) حزب و(5) حركات مسلحة وعدد(2) من منظمات المجتمع المدني.

وتحالف القوى السياسية السودانية
برئاسة د. ابوبكر حسن فضل لله.

وايضا تحالف تيار السلام والعدالة الذي يتراسه عبدالعزيز أحمد دفع الله الذي يضم (17) جسم.

بجانب تحالف احزاب الوفاق والحركات المسلحة الموقعة على اتفاق ابوجا للسلام (Doc)الذي يترأسه الفرشة الدكتور / هشام نورين محمد نور والذي يضم (14) من الأحزاب والحركات والمنظمات.وتحالف الاعلان الوطني برياسه الدكتور فتح الرحمن فضيل

ايضا حركة الشباب السوداني الواعد برئاسة د/ حسن حسين قاسم والذي يضم (10) من المكونات
بالأضافة لتحالف الجبهة الوطنية للتغيير برئاسة الدكتور غازي صلاح الدين العتباني وتجمع الوفاق السوداني براسه دكتور محمد الحسن الصوفي.

ايضا هنالك منبر المجتمع المدني الدارفوري بقيادة د. أمين محمد عثمان اتحاد وكيانات الوسط الفيدرالي برئاسة الدكتور محمد عبدالله كوكو وكثير من الجهات الأخري المستبعدة

واعتقد أن المجموعة التي تشارك في ورشة القاهرة وقعت في نفس الخطا الذي كانت تنتقده في الأتفاق الاطاري وهو الاقصاء والتدخل واصبح الأمر متطابق تماما مع الاتفاق الاطاري كأن هنالك ايدي خفيه عبث بذلك .

*مدلولات زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي كوهين للسودان* ؟

الزيارة في اعتقادي طبيعية فالسودان يعتبر بوابة افريقيا ومن الدول المطلة علي البحر الأحمر ويتمتع بأراضي زراعية ومن الطبيعي ان تفكر إسرائيل في مصالحها في السودان مستقلين حالة اللادولة وان يصطادو في الماء العكر .

ومن الطبيعي ايضا ان يستقبل البرهان الوفد الإسرائيلي باعتباره قائد الجيش ورئيس مجلس السيادة ولكننا نؤمن بأن القوات المسلحة لن تفرط في الأمن القومي للسودان.

*ولكن انتقادات كثيرة وجهت للبرهان بسبب إسرائيل ربما تؤثر علي شعبيته*؟

هذه الزيارة لااثر لها علي شعبية القوات المسلحة وقائدها الذي منحه الشعب السوداني تفويض عند بداية الثورة .

والشعب السوداني يدرك تماما من خلال التجارب أن من ينتمي للقوات المسلحة لايخون بل الفشل دائما مرتبط بالنخب السياسية والدليل علي ذلك الفشل المستمر منذ أربعة اعوام مما زاد ثقة الشعب السوداني في قواته المسلحة .

*الأيام المقبلة ستشهد زيارات لمبعوثين دوليين*؟

كل هذه الدول تبحث عن مصالحها هؤلا لايهم الحرية والتغيير بشقيها المركزي أو الكتل الديمقراطية هؤلا كما زكرنا يبحثون عن مصالحهم عبر شخص يتولي السلطة بطريقة سلسلة وينفذ اجندتهم .

*تراجع الضغط المعارضة الشعبية ضد فولكر هل يعني انه بات يمتلك الكلمة العليا من خلال التفويض الأممي*؟

فولكر يعتقد انه مسيطر علي زمام الأمور ولكن الحقيقة هو مسيطر علي قلة قليلة.

حتي الاساليب الملتوية التي كتن ينتهجها وضعت لها حد والزيارات المكثفة من الجهات الخارجية تؤكد انه فشل وهي محاولات لإنقاذ مايمكن انقاذه لمصالحهم في السودان وليس مصالح الشعب السوداني .

*في ظل الخلافات بين القوى السياسية هل تتوقع توقيع اتفاق نهائي ثنائي بين المكون العسكري وقوى التغيير المركزي*؟

لااعتقد ان هذه الفرضية ستحدث وحتي اذا حدثت لن تستمر لانن تجريب للمجرب وسنعود لنفس النقطة الأولي.والتي اتسمت بالاقصاء

*ولكن البرهان يتعرض لضغوط دولية وإقليمية تحديدا من أمريكا لتوقيع اتفاق نهائي بسرعة*؟

الفريق البرهان كان يتعامل بعفوية مع بداية الثورة وحاليا بعد مرور سنوات اكتسب خبرة وعرف دهاليز السياسة وهو يدرك ان الضغط الدولي لديه توجه وسياسة واحدة ياخذ ولايعطي وهذا حدث أبان حكومة د.عبد الله حمدوك لم يقدم الغرب أي دعم اقتصادي أو مالي للسودان كلها كانت وعود كاذبة بل قدم دعم للافراد وليس للدوله لذلك البرهان لن ينخدع مرة آخري .

*الصراع في شرق السودان ازداد خاصة بعد توقيع اتفاق انشاء ميناء ابوعمامة*؟

موقع ميناء ابوعمامة استراتيجي هو يبعد (200) كيلو متر شمال بورتسودان والمكان كان قاعدة للقوات البحرية التي من المحتمل ان يتم نقلها لمكان آخر وهذا يؤكد ان الموقع أستراتيجي باعتباره مطل علي شبه الجزيرة العربية وجنوبا علي مصر .

ومن خلال التجارب نجد ان الشركة الفلبينية فشلت سابقا في إدارة ميناء بورتسودان بعدها سعت شركة مواني دبي للعمل في ميناء جيبوتي ولكن السيادة في دولة جيبوتي تدخلت وابعدت الشركة وفرضت سيادتها.

والآن جاءت شركة مواني أبوظبي ومعها شريك سوداني أسامة داؤود للتوقيع علي ميناء ابوعمامة ووفقا لما زكر فأن العقد ينص علي وديعة في بنك السودان ب(300) مليون دولار وهذه الوديعة لم توضع حتي الآن في البنك وحتي لو وضعت تعتبر ضعيفة ولاتساوي قيمة المشروع المنطقة التي تحتوي كنوز ومعادن وذهب واحجار كريمة والماس وكاليفورنيوم الجرام منه يساوي (27) دولار .وعنصر الروديوم والزعفران والبلاتنيوم

المشروع فيه أختراق للأمن القومي ويمس السيادة الوطنية ووضع بطريقة تجعل أرض السودان مستباحة (وذريبة بدون بواب) .

..

*ماهو الحل للأزمة السودانية*؟

توسيع قاعدة المشاركة وفتح الإتفاق وع نعدم الإقصاء وتشجيع الحوار السوداني السوداني بعيدا عن التدخلات الأجنبية هو المخرج للأزمة السودانية الراهنة.او تتدخل القوات المسلحه ان لم يحدث توافق لاستلام السلطه كاملا واعلان انتخابات

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى