بعد زيارة كوهين (6) مبعوثيين دوليين بالخرطوم..خطوات التطويع
إهتمت الصحافة الغربية بخطوات التطبيع بين السودان واسرائيل وزيارة وزير الخارجية الاسرائيلي ايلي كوهين للخرطوم ولقاء رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان في وقت كشفت فيه مصادر صحافية أن (6) مبعوثيين دوليين سيصلون الخرطوم الاربعاء القادم لإجراء مباحثات رسمية والدفع بالعملية السياسية إلى الأمام، واشارت المصادر إن وفد المبعوثين يضم مساعد وزير الخارجية الأمريكي للقرن الأفريقي بيتر لورد، ومبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي آنيت ويبر، والمبعوث الفرنسي الخاص للاتحاد الأفريقي فريدريك كلافيه.ومدير القرن الأفريقي في وزارة الخارجية الألمانية تورستن هوتر، ومبعوث بريطانيا للسودان وجنوب السودان روبرت فيرويزر ومبعوث النرويج الخاص للسودان وجنوب السودان جون جونسون، وإن المبعوثين سيعقدون لقاءات مع كبار المسؤولين وممثلي المجتمع المدني وائتلاف الحرية والتغيير، لدعم العملية السياسية وتنسيق الجهود الدولية. ويأتي ذلك، فيما نفى رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان يوم السبت، نية الجيش التنصل من الاتفاق الإطاري
ضغوط غربية
وقال المحلل السياسي عبيد مبارك أن الدول الغربية ضاعفت من ضغوطها المكون العسكري للمضي قدماً في طريق التطبيع مع اسرائيل مشيراً الى ان احدى اهداف التدخل الاجنبي في البلاد تحقيق هذه الامنية موضحاً ان التواصل مع اسرائيل يتم عن طريق الجيش باعتباره الذي يمسك بذمام السلطة في البلاد وقال ان الضغط على الجيش يتم من خلال دعم المكون المدني وعلى راسه قوى الحرية والتغيير معتبراً ان الدول الغربية حالياً تنقسم بين دعم الاتفاق الاطاري ومبادرة القاهرة في الوقت نفسه واعتبر ذلك نوعاً من تشتيت الانتباه للخطة الفعلية مشيراً الى ان كل الدول الغربية لاهم لها سوى دعم اسرائيل وايجاد موطأ قدماً لها بافريقيا خاصاً المؤاني مشيراً الى ان هذا الهدف يجرى تنفيذه عن طريق الضغط السياسي والاقتصادي والدخول تحت غطاء الشركات التجارية وقال مبارك ان البرهان يظهر على انه متقلب الاراء ولكن الواضح ان مسيرته واضحة وهي المضي في التطبيع مع اسرائيل
الخطة
واضاف استاذ العلوم السياسية مجاهد عبيد الله أن استراتيجية الغرب واحدة وتسيطر عليها اسرائيل من خلال تاثيرها على الحكومة في امريكا واوربا وأنها تعمل لتكوين دولتها التي بداتها منذ اتفاقية كامب ديفيد وقال ان اسرائيل ومنذ ذلك التاريخ اعدت خطة لـ(224) عاماً تكون قي سيطرت على العالم وحالياً تنفذ في خطة السيطرة من خلال اتفاقية ابراهام وغيرها من الاتفاقيات الجانبية مع الدول موضحاً ان السودان أساسي في هذه السيطرة باعتباره اكثر الدول تمسكاً بالقضية الفلسطينية وتمثل له عقيدته الدينية ثم موقعه المميز والذي يسمح لها بالسيطرة على افريقيا تماماً مشيراً الى ان افتعالها الصراع في تلك المنطقة المعروفة بالقرن الافريقي لتسيطر عليها وقال ان الخطة الغربية حالياً ليس كما يتداولها العامة بتعين حكومة للغرب من القوى المدنية وان الخطة تقوم على محور البرهان