اعلان الحرية والتغيير التوصل لاتفاق مع جبريل ومناوي.. موقف الإطاري
أعلن تحالف الحرية والتغيير عن التوصل لاتفاق مع حركتي العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم، وتحرير السودان برئاسة مني أركو مناوي.وقال التحالف في مؤتمر صحفي الأربعاء عقد بدار الحزب التجمع الاتحادي، إن الاتفاق ليس على حساب العملية السياسية التي تجري في السودان او تعديل اي بند من بنود الاتفاق الإطاري الموقع مع الطرف العسكري خلال شهر ديسمبر الماضي.وكشف التحالف عن وضع رؤية تتصل بالاصلاح الأمني والعسكري وفقا لمانص عليه الاتفاق الإطاري بما في ذلك دمج قوات الدعم السريع بالجيش.وأضاف – بأن تحالف الحرية والتغيير يستعد لإدارة حوار مع الأطراف السياسية المعارضة من بينهم حزب البعث العربي الاشتراكي، والحزب الشيوعي السوداني بهدف التوصل لاتفاق سياسي مشترك. في المقابل يقول قيادي بحزب الأمة القومي ان الخلافات لا زال قائما حول نقاط جوهرية. نقاط خلافية وكشف القيادي بحزب الأمة القومي وعضو المجلس المركزي للحرية والتغيير امام الحلو ، في تصريح للصيحة بأنه لاخلاف على النصوص والبنود بين كتلتي الحرية والتغيير المجلس المركزي والكتلة الديمقراطية فيما يختص بالأتفاق الإطاري ومخرجات ورشة القاهرة الأفي نقطتين اساسيات . ، وشرح بأن الاختلاف يتمثل في أن ورشة القاهرة تعتمد الوثيقة الدستورية 2019 والمعدلة في العام 2020م ،كمرجعية دستورية ومعلوم ان الوثيقة الدستورية كانت قائمة على الشراكة ، فيما يستند الإطاري على مشروع الدستور المصاغ ، والذي يوضح فيه أن المكون العسكري يقوم بصلاحياته المنوط بها بينما يسند مهام تشكيل الحكومة للمكون المدني . وأضاف أيضاً فيما يتعلق بإتفاق جوبا ؛ ورشة القاهرة ترفض أي مراجعة أو فتح للأتفاقية ، بينما يوجد بند في الإتفاق الأطاري يشير لمراجعة وتقييم اتفاقية جوبا . وقال فيما يختص بالاعلان السياسي المزمع توقيعه مابين الموقعين والممانعيين ، للإتفاق الإطاري بغض النظر عن المسميات قال الحلو ان وثيقة الاعلان السياسي كانت موجودة في الأصل ، وتمت صياغتة بهدف أن تسبق إعتماد الدستور الإنتقالي المصاغ في دار المحامين ، وتم تطويره حالياً بالنقاش مع الطرفين ، وأضاف بأن الإعلان السياسي القادم سوف يكون نسخة متطورة ومتقدمة من الإعلان الاطاري وإعلان القاهرة على ضوءها سوف تتكون وثيقة مرجعية سياسية ثم يأتي الإتفاق النهائي وتشكيل مؤسسات المرحلة الانتقالية المدنية . ورطة يرى الدكتور عادل التجاني الأكاديمي والمحلل السياسي أن الاتفاق الإطاري في ورطة لتمسك كل طرف برأيه وأكد ان الخلافات أعمق من الذي يطرح في الإعلام وقال الكتلة الديموقراطية ترى ضرورة اعتماد مخرجات ورشة القاهرة كاملة وفي ذات الإطار مركزي الحرية والتغيير متمسك بوثيقة المحامين كمرجع للإتفاق وأكد التجاني أن هنالك أطراف فاعلة ولها حضور ووزن خارج الكتلتين مايجعل الإطاري في مهب الريح ان لم يتم توسيعه والنقاش المستفيض ليشمل كل الأطراف. هجوم وجدي وأكد وجدي صالح ان الإطاري سيفشل وقال مايسمى بتشكيل حكومة مدنية وهم وقال وجدي في تصريحات صحفية ان القوى السياسية الذاهبة في الإتفاق الإطاري والتسوية السياسية ستجني السراب وأنها محاولات لشرعنة الإنقلاب ليس إلا على حد وصفه .