أعمدة

(بالواضح) .. فتح الرحمن النحاس .. الجزيرة علي جرف هار… *إرتجاج العقل المهني للقناة..!!

*كان يكفي قناة الجزيرة، لو لم يكن هنالك (خبث ظاهر) وراء البرنامج، أن تتفحص في ذلك (السيل البشري) الذي تبع جنازة الشهيد الزبير محمد صالح حتي لكأن شوارع الخرطوم يومها قد بدأت حزينة (وباكية) بصوت مسموع، ولكانت القناة فهمت معني (إحتشاد الحب) الذي أحاط به الشعب سيد الشهداء، ولكانت علي الأقل احترمت عقل وذوق المشاهد المكلوم…لكن يبدو أن قناة الجزيرة تعاني من (إنيميا) حادة في مصداقيتها مصحوبة (بإرتجاج) في عقلها المهني، فأضحت تأكل نفسها بنفسها مع (إنحسار) ظاهر في شعبيتها التي حظيت بها من قبل..!!
*لا يقل ذاك العرض سوءاً وركاكة وضحالة وسذاجة عن ماسبقه من برامج أعدت خصيصاً لأغراض (الدعاية الخبيثة) وهي ماسمي بأسرار الحركة الإسلامية وصنائع الشر وغيرها من (أسقام) حقبة قحت، فما أجدتهم فتيلاً بل ارتدت إلي (نحورهم) وفضحت نواياهم وأزاحت الستار عن أكاذيبهم و(الأثمان الحرام) التي قبضوها مقابل ذلك (الطفح الآسن)، ونحن ماكنا نرجو أن تلوث الجزيرة قدميها ويديها بهذه (القاذورات)، فتفقد جراءها مانالته من توهج في فترات مضت، ثم تصبح الآن قاب قوسين أو أدني من (سوء الخاتمة) المهنية..!!*
*(٢)*
*هلوسة محمد الفكي وعرمان..!!*
=================
*محمد الفكي وعرمان وآخرون، يحتاجون بصورة عاجلة لمعاينة (طبيب نفساني) عله يجد لهم الدواء الناجع لهذه (الهلوسة) بالكيزان والنظام السابق، فهؤلاء (المرضي) حبسوا نفوسهم وأنشطتهم وكلامهم الهراء في تناول سيرة النظام السابق والكيزان، حتي أن الواحد فيهم اصبح (يلاوز) من ضله ويحسبة كوز يمشي وراءه ولاندري ماهو حالهم وقت النوم، وماذا اكتسبوا من هذه (المشغلة الفارغة)…بالتأكيد لاشئ غير المزيد من مضاعفة مرض الهلوسة…أما الكيزان فعليهم فقط أن (يتفرجوا) علي هذه (الزعزعة) التي تنتاب عرمان وود الفكي ومن يشبهونهم من السذج الآخرين..!!
*(٣)*
*الأمر ليس بيدكم ياقحاتة..!!*
=================
*في كل فاعلية سياسية أو إجتماع أو ندوة أو جلسات أنس يطرح نشطاء قحت عدة (مطلوبات) لتشكيل السلطة الإنتقالية، وبدأ واضحاً من صيغة الطرح أن (الأمر النهائي) ليس بأياديهم ، فهم يقولون لابد من عمل كذا، ونريد ذاك، ونحن نري هذا، ومايكون يجب أن يتم هكذا…فكأنهم يخاطبون جهة أخري هي (أعلي وأقوي) منهم في إتخاذ القرار…إذاً ياسادة انتم تثبتون (عجزكم) في تشكيل السلطة الإنتقالية. وعليه أليس من الافضل لكم أن تلزموا (الصمت والجابرة) وتقلعوا عن (الضجيج) لحين أن يفتح الله علينا (بذي بصر وبصيرة) يخرج البلد من هذا الطيش السياسي..؟!!*

*سنكتب ونكتب…!!!*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى