أعمدة

الشاهد احمدالبطحانى   وزارة التواصل والتسامح الدولى..

____________ لماذا لا نفكر نحن فيما يجعلنا مع الشعوب (سمنة على عسل) لماذا لا نصبح اصحاب المبادرة والفكرة فى انتاج وزارة تبعدنا عن المفاهيم الخشنة للسلك الدبلماسى خارجيا وتقربنا من الود والمحبه والتسامح والسلام..واحده من اهم ما يعزز الثقة ويربط بين الدول تكامل الادوار..فما املكه انا ليس عند غيرى والعكس..لذلك من المهم ان نلتقى كشعوب على مائدة المحبه والانسانية وتبادل المصالح..يظل الانسان فى حوجة ماسة لاخيه الإنسان وإن اختلف عنه بيئة ومناخ فى ظل تطور ووسائل جعلت العالم قرية صغيرة يجب ان يتعارف وينسجم اهلها ودا وحبا..مفاهيم التواصل الدولى الحميم للشعوب يجب ان تسود..فكثير من المطامع والازمات يصنعها التحيز والانانية وصراع الحكم…الشعوب تضغط على حكامها وحكامها يتسلطون على دول فى ظنهم انها اقل منهم قوة..فما يؤخذ بالقوة يمكن ان ينال بالتسامح والمحبة وتبادل المصالح فعلا يمشى بين الناس.. علينا ان نستبدل سلاح القوة بسلاح المحبة..نشاط العقول فى الشر يمكن ان يتحول الى نشاط فى الخير ويعطى ما لم ينال بالقهر الذى يترك بغض يترصد فرص الانتقام..وجود تواصل منظم متخصص يربط الانسان مع اخيه الانسان من حيث هو اصبح امر يجب ان يقنن ويخطط له…نسمع ونرى وزارات عنوانها الدفاع تهتم بتجيش الشعوب واعدادها للشر..فهل من الممكن انتاج وزارة لكل دولة عنوانها المحبه والسلم والتسامح..مؤكد تفعيل وزارة بهذه المفاهيم هي من تجعل العالم فى وئام وسلام ويمكن لها ان تنتج معالجات لكثير من الازمات التى هى بداية للحرب والصراع حول المصالح..كثير من الواجهات تغلف بالخير لتمرر الشر..وكثير من الدبلماسية ليس لها دور غير الكيد والتجسس والعمالة..العمل الانسانى الصرف اضحى من المستحيلات..لذلك العالم فى حوجة ماسة لنشاط الخير بصدق ومبادى ونظم ولوائح همها اسعاد البشر والبعد بهم عن ما يجعلهم فى صراع..معانى كبيرة عميقة يمكن ان تحملها فكرة التواصل مع الشعوب عبر مؤسسة لها الي تها ودراساتها التى تبنى على اسعاد الانسانة والبعد بها عن دوائر الشر..الحياة تمضى بخيرها وشرها فعلينا ان لا نصنع الشر بل الواجب تحويل الممكن منه الى خير..

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى