(ولنا رأي) .. صلاح حبيب .. تجاوزوهم !!
مازال الوضع السياسي مازوما علي الرغم من التوصل لاتفاق ربما. ينهى هذه الازمة المفتعلة بين كل القوى السياسية،ان الوضع السياسي في السودان مازال محلك سر منذ أن تم التغيير. في أبريل من العام ٣٠١٩ فكلما. تم. التوصل لاتفاق لانهاء. الازمة السياسية خرجت فئة من الساسة رافضة للاتفاق مما يؤدى لاعادة الوضع. الي المربع. الاول. وهكذا. فكم من اتفاق. تم. التوصل. اليه بين الفرقاء ولكن. للأسف ينهار في بضعة ايام، ففي الايام. الماضية عقدت اخر ورشة لهيكلة الأجهزة الأمنية وعلي ضوء ذلك يتم. التوقيع بين الاطراف المختلفة بغية تشكيل الحكومة المدنية ولكن. خرج علينا الدكتور جبريل ابراهيم. وزير المالية قائد حركة العدل. والمساواة رافض التوقيع. علي الاتفاق والدكتور جبريل يرفض الاتفاق. علي الرغم. من جلوسه علي مالية الشعب وماكان له. إن يجلس تلك. الجلسة الا بعد ان دخل الخرطوم بدماء. الشهداء من الشباب الذين ضحوا من أجل هذا الوطن ولكن جبريل. الذي. فشل. في دخول امدرمان بالمدرعات والمجنزرات وكل عربات الدفع. الرباعي دخلها. بعد ان استشهد هؤلاء الشباب من اجل الغنائم والمكاسب. وكراسي السلطة، وبدلا. من تقديم واجب العزاء فيهم وزيارة أهلهم ذهب ليعزى في شيخه الراحل دكتور الترابي وهذا. يعني ان جبريل. مازال يدين بالولاء. للحركة الإسلامية التي علمته وابتعثته لنيل الدكتوراة فإلان يحاول ان يكافئها برفضه. لهذا الاتفاق الذى اصبح قاب قوسين او ادنى من حل المشكلة السودانية. جبريل وأمثاله يدعون ان اي اتفاق يتم. هو اتفاق مدفوع الثمن او يحمل اجندة خارجية. طيب وانت ماذا تحمل الم تحمل الولاء للمؤتمر الوطني. الذي بعد منسوبيه من المشهد السياسي ريثما تنتهي. الازمة ومن ثم. الاستعداد. لخوض . الانتخابات النزيهة وشفافة ان الدكتور جبريل وغيره. من الرافضين لحل المشكلة السودانية التي تطاولت يجب تجاوزهم والمضي في تنفيذ. الاتفاق الذى يعالج. الازمة السياسية السودانية اما جبريل. وغيره فهؤلاء يحاولون المطاولة لمصلحة اخرين، لذا يجب أن يتم التوقيع. علي الاتفاق غدا أو بعده. حتي نشعر بالامن والاستقرار. لقد عاني الشعب من ذلك بينما جبريل وغيره. يعيشون حياة الدعم والراحة ولايهمهم هذا الشعب ان مات او حيه.