أعمدة

(وهج الكلم) .. د. حسن التجاني .. أطباء ومخدرات…!!

* كارثة المت بالبلد وزعزعت استقرار شبابها وهي اغلي شرائحها المجتمعية بل شغلت كل الأسر وجعلتهم في خوف ورعب من هول هذه الكارثة خيفة علي فلذات اكبادهم.
* حقيقة آفة المخدرات لم تكن ظاهرة حديثة بل ضاربة في القدم وتذرع في السودان ولا تخرج من كونها نبتة يمكن السيطرة عليها …ولكن الذي يحدث اليوم ليس هو امر تجارة وتسويق فحسب بل تخطاه الي فهم تدميري باجندة سياسية خارجية وتخطيط مبرمج لمستقبل مظلم اليم لمجتمع شباب السودان .
* السوداني اليوم يجلس فوق كنز كبير جدا من الثروات الغنية ااتي ظل يفتقدها العالم الذي بدأت تظهر عليه علامات الفقر والافلاس فبدأ يخطط للتكويش علي ما يملكه السودان ولما كان الشباب هم الذين سيفجرون هذه الثروات ويستثمرونها لمصلحة الوطن كان لابد من ضرب هذه الشريحة بسلاح المخدرات الفتاك ونشرها في اوساطهم كما تنتشر النار في الهشيم .
* لجأوا لاخطر انواع المخدرات والمصنع منها تحديدا لسرعة التدمير وتحقيق الهدف (الخبيث) منه وسط الشباب.
* ظهر مخدر( الايس) كأخطر انواع المخدرات المصنعة الذي يعتبر غاليا جدا في سعره عالميا ولكن رخيصا للسودان تحديدا وهنا يكمن السر .. وهو قاتل ومميت حسب إفادة المستشار طبيب طارق الهادي بمشفي علياء اختصاصي علاج الإدمان.
* ولما ظهرت الحقائق وتبينت تحركت الحكومة حين شعرت بحرج الموقف فكونت لجنة قومية لاحساسها بان الامر لم يعد مجرد تجارة وترويج لنبتة بنقو او حشيش بل (ايس) يجب ان تكون لجنة قومية لحسم الامر استخباريا وسياسيا واجتماعيا وثقافيا
وكل ما يلزم.
* حسنا فعلت الدولة ولكن يبقي السؤال هل ستصمد اللجنة في الاستمرار وهي اهم نقطة للعلاج الناجح الناجع ام انها ستذهب ادراج الرياح كما ذهبت قبلها لجان مكافحة التفلتات الأمنية التي زعزعت امن العاصمة وما برحت .
* منظمة أطباء حول العالم انبرت لهذه المهمة تضامنا مع اللجنة القومية للمكافحة ولكن في مبادرة شعبية احسب انها ستحقق اهدافا مهمة وكبيرة في ذات الشأن
لانها تجمع في عضويتها منظمات اخري عديدة واطباء لمعالجة الادمان .
* اكرر …النجاح يتوقف علي الاستمرارية وعدمها سلام علي الشباب والوطن.
سطر فوق العادة :
شكرا دكتور موسي التوم الهزيل رئيس المنظمة للأطباء حول العالم وشكرا لكل شباب المنظمة والمنظمات التي تضامنت معها والاخريات اللاحقات شكرا للإعلام شكرا لكل من حس بخطورة الموقف وعزم العزم علي الحسم.
(ان قدر لنا نعود)

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى