بخيته امين تكتب في (جرة قلم).. ملعون ابو المناصب
عندما ضاقت الحياة بالناس في بلادي و اصبح الخبز ( الرغيف) من اقسى المشاوير للحصول عليه واللبن وصل الرطل منه الي (225) جنيه وتعثر الحصول علي انبوبه. الغاز الا عبر السماسرة و الفاقد التربوي الذي اصبح هو المسؤول عن احتياجاتنا في الاحياء و فشلت معظم الاسر من شراء الضروريات وخاف الناس من الليل لان السرقات و الرعب و السلاح يتولاه اناس مطمئنين نتيجة تراخي الجهات المسؤولة عن نومنا و بيوتنا واعراضنا ولان الجيوب غدت ممزقه كان لا بد ان نسمع الماركات العسكرية حتي وان فشل قادة الانقلاب من اذاعة البيان رقم. واحد المعلوم محتواه
وحدث الذي توقعه الناس و البعض رحب و اخرون وصفوه بالفشل
الذي يهم الان التلاسن بين الحاكمين قبيلة البرهان و قبيلة حمدوك و كل منهما يتهم الاخر بالتمسك بالمقعد و السلطة و النفوذ و الرواتب السخية و الامتيازات والعربات و السفر والبيرديم و الدولارات و اشياء اخرى متعددة تتبع لذاك الكرسي الذي يجلس عليه كثير مما لايستحقون لاننا لن نري او نسمع لهم انجازا. لصالح الشعب الذي هدته ثقه الملاح و فاتوره الكهرباء و انقطاع الماء و الموت بسبب غلو و ارتفاع سعر حبه البانادول
فاذا كان الشعب قد ضاقت به سياسات هذه الحكومه واشار علنا الي فشل عدد من وزراءها فما جدوى التراشق و الاتهامات بين العسكر و الحكومة المدنية
ماذا يضير لو كان الوطن و الشعب هما مقصد المكونين ان يجلسا. و يتحاورا و يختلفا و يلتقيا و يعلنا اعفاء كل من قال الشعب كلمته فيه و الاسافير. شاهده و مراكز الرصد معلومة لديكم وانتم الحكومة و امنكم قادر علي التحليل ( بعيدا عن الانتماء الحزبي الضيق )
ماذا يضير الاثنين ان ابتعدا طويلا عن الشللية و اقتربا عميقا عن الكفاءات و الخبرة و اصحاب التوجه القومي ؟
يا اخي البرهان
يا اخي حمدوك
نرجوكم اقراوا ما نكتب.