الأخبار

خبير استراتيجي يثمن رعاية دقلو للصلح بين الحمر والمسيرية

ثمن الدكتور عبدالله إدريس الخبير في الشئون الاستراتيجية والامنية رعاية الفريق اول محمد حمدان دقلو النائب الاول لرئيس مجلس السيادة للصلح بين قبيلتي الحمر والمسيرية من خلال لجنة المصالحات بقوات الدعم السريع حتى تكلل بالاتفاق النهائي بين الطرفين وتم حقن دماء الجميع وتطبيع الحياة تماما فيما بينهما مبينا انها ليست المرة الأولى التي يرعى فيها دقلو المصالحات بين قبائل ولايات دارفور موضحا ان جهوده تعدت إقليم دارفور لتشمل رعاية مصالحات في ولايتي كسلا والبحر الاحمر. وقال الدكتور عبدالله أن فطنة الفريق اول محمد حمدان دقلو تجعله يدرك تماما ان النزاع القبلي هو أول مهددات الأمن القومي والاستراتيجي مؤكدا انه اكتسب خبرات متعددة في إجراء ورعاية المصالحات بين القبائل خاصة في دارفور مما شكل دعما كبيرا لاتفاق جوبا للسلام. واشاد إدريس بتوفير دقلو استحقاقات العديد من الديات في هذه المصالحات موضحا تحمل قوات الدعم السريع لعدد كبير من الديات حتى يتم رتق النسيج الاجتماعي في دارفور مشددا على 90% من مشاكل دارفور الامنية تنبع من الاشتباكات القبلية لاسيما بين الرعاة والمزارعين مشيرا الي دخول بعض الأيادي الأجنبية على خط الازمات التي تعرضت لها دارفور لتأجيج الصراع وتوسعة دائرة انتشاره خدمة لأهداف أجنبية تضر بالسودان وبوحدة أراضيه حتى تسهل السيطرة على ثرواته وموارده المتعددة. وابان الدكتور عبدالله إدريس ان الفريق اول محمد حمدان دقلو قطع أيادي التدخل الاجنبي في دارفور بانجاح منبر جوبا للسلام حتى تم توقيع اتفاق السلام الشامل الذي حظي بتأييد ومباركة الاتحاد الافريقي والامم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ممتدحا حراسة قوات الدعم السريع للحدود السودانية الليبية والحدود السودانية التشادية فلم تؤثر الأوضاع الأمنية والسياسية في الدولتين على السودان وحدوده معهم منوها الي ان حرص دقلو على إستدامة السلام والامن والاستقرار بين القبائل الدارفورية كان له أبلغ الأثر في عودة الحياة إلى طبيعتها في كامل الإقليم مثمنا رعايته أيضا لكل الانشطة الرياضية والثقافية والعلمية بولايات دارفور مما جعل المواطن هناك يشعر بحلاوة وأثر السلام الايجابي في حياته اليومية منبها الي ان الجميع في دارفور الان أصبحوا حريصين على ديمومة السلام الشامل.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى