بخيتة امين تكتب في (جرة قلم).. ليتني كنت وزيرة !
المحظوظ ( وليس الكفء ) هو الذي يجد نفسه وزيرا خاصة الذي ينتمي لحزب او تيار. او مكون. او مسنود بتوصية اصدقاء او علاقات كانت خارج السودان او قبيلة او اي تحالف جهوي لم نسمع به الا اخيرا عندما اصبحت معايير الاستوزار هكذا
والمحظوظ الذي اصبح وزيرا فاول قرار له من هو مدير مكتبه و من هي سكيرتيرته ؟
فمدير. مكتبه او سكرتيرته يعلمان منذ البداية ان الوزير في اجتماع او تم استدعاءه في مجلس الوزراء و لا مجال لمقابلة اي شخص الا بعد التاكد انه ينتمي للحزب الفلاني و الحزب الفلاني هذا هو الذي جاء. بالوزير الي هذا المقعد
ثانيا هناك اضاءة حمراء او خضراء لا بد ان تكون مضاءة وهذا يعني انني مشغولة جدا ولا مجال لاية شخص للدخول علي
ثالثا انا غير مسؤولة عن مواكب الاحتجاجات ولا اللافتات التي. تنادي. باقالتي و فشلي في مهمتي فهناك جهات داخل الوزارة او مجلس الوزراء فليذهبوا. اليها و عليه تغلق جميع المداخل امام المتظاهرين.
رابعا
اي مؤتمر او دعوة او منتدي انا علي استعداد لتلبيه الدعوه و علي الوحده المعنيه اعداد الورقه التي ساقوم بقراءتها
خامسا علي سائق عرباتي عدم نسيان حصته من الوقود و الالتزام. بمهامه الاسريه من ترحيل المدارس و الخضار و بيوت المناسبات
سادسا
هناك. و في حي المطار مجموعه من البيوت الحكوميه خصصت للوزراء لابد من بذل الجهد للحصول علي واحد منها و صيانتها عاجلا
ماذا قالت الجرايد عني اليوم ؟ و ماذا كتبت المعارضه ؟
يا اهل الحكومة
نرجوكم. اقراوا ما نكتب
