أعمدة

بالدارجي كدا … 2022 قفل وأحتفل بودحمدان شخصية حقوق الإنسان

وفي خواتيم عام 2022 أحتفلت المفوضية القومية لحقوق الإنسان رسمياً بحميدتي كشخصية هذا العام لحقوق الإنسان فكُرم من قبلها ومعها مجموعة من المنظمات غير الحكومية … بالدارجي كدا نقفل السنه ونحتفل بالفرح الجانا من ود دقلو بعد 30 عام عجاف وبعدها سنين من الاختلاف ومد وجزر حتى جاء دقلو الحكيم ووضع بصمته لينتج لنا الإتفاق السياسي الذي أدخل الطمأنينه في قلوبنا ويعد هذا شئٌ من حتى للمواطن السوداني من دقلو … لهذا تكريمه من مفوضية حقوق الإنسان حقاً وليس عطية فهو رجل السلام حامي الأوطان صاحب الجولات الماكوكيه الدئوبه بين جوبا والخرطوم حتى جاء بالمستحيل وحقق السلام وأصبح مانديلا السودان وجنح للسلم رغم إنه قائد لقوات عسكريه لا يشق لها غبار تمتاز بالعدد والعتاد عرمرمه ولكنه وهب نفسه ومؤسسته لحماية الانتقال الديمقراطي فكيف لا يكون شخصية العام لحقوق الإنسان ؟… ولو كان كأي جنرال آخر لتملتكه الدكتاتورية ومارس البطش بديلا للسلام …
وعندما كادت البلاد تتمزق في الاطراف والساسه يمارسون الخلاف كان دقلو مع المواطن يسعى للمصالحات وبنزعة دينية صوفية خالصة وتواضع جم جلس على الحصير وترك الحرير وتضرع مع الشيوخ بالدعاء للبلاد ورفع الوباء … مارس الحنكة مع فرض هيبة الدول حتى أصبحت دارفور آمنه وبدل دق طبول الحرب بدارفور استمتعنا برقصات الحصاد والفضل لقوات الدعم السريع … وحينما كان يتشدق العملاء بالحديث عن حقوق المرأة والطفل في الفضائيات كانت قوات الدعم السريع بتوجيه من قائدها تفتتح وحدة حقوق الإنسان والقانون الدولي بالجنينة بالدارجي كدا ( سواي مااا حداث ساي) وعن جدارة يا دقلو انت شخصية حقوق الإنسان لهذا العام … دقلو الإنسان يطول فيه الكلام هاهي قواته تنتشر في الصحاري والحدود … وكم انقذوا شباب وأسر تقطعت بهم السبل في دروب الصحاري المافيها شي من الشمس بيضاري غير الدعامة ودقلو الفي الزعامة ديل للصحاري أسودها حاربوا تجارة البشر والجرائم العابره بحدودها ، دقلو لماح وشغلوا كلوا نجاح وقت ضجة الخرطوم بمادارات الساسة للكراسي توالت خير مبادرات ود حمدان للمواطن الغلبان … ووقت السيل دفر ووجع الضماير وهدم العماير ودحمدان الإنسان كان قريب وسير القوافل الانسانية … وبصماته واضحة في مبادرات الصحة المدرسية والمتفوقين ورعايته ليهم بكل إنسانية لهذا استحق حميدتي أن يكون شخصية العام 2022 لحقوق الإنسان في السودان وجانا الخبر آخر العام كبشريات للعام القادم وبأحتفال المفوضية الذي جاء تحت شعار (الحرية والكرامة والعدالة للجميع ) ترسيخا لمسألة أن الناس يولدون متساون في الكرامة والحقوق والعمل على أحترام التنوع والاعتراف بالآخر … ونودع 2022 ونقفل ونحتفل بود حمدان وحقوق الإنسان

*خالص إحترامي*
*🖋️ أم إسماعيل*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى