الأخبار

صلاح حبيب يكتب في (ولنا رأي).. هل يترك حمدوك لاختيار حكومته؟!

أن الدكتور عبدالله حمدوك العائد إلى لموقعه رئيسا للوزراء هل بإمكانه اختيار حكومة الكفاءات بنفسه وهل لديه المعرفة الكاملة بالفنيين أو التكنوقراط ليشكل ا معه الحكومة المقبله، أن الدكتور عبدالله حمدوك شكا من التدخلات من قبل الحرية والتغيير في عمله ولكن كما يقول المثل السوداني) مقطعه في بطنه) فلم يتجرأ بفصل وزير أو معاقبة اي شخص لم يقوم بواجبه غلى الوجه الأكمل حتى مدير المعادن الذي طلب من الشركات دفع مبالغ ماليه للاستفادة منها في حملة تنصيب حاكم دارفور مني لم يعاقب أو يطالبه بتقديم استقالته لأنه أتى بجرم يستدعي عقابه أو فصله، أن الدكتور رجل طيب فالعلم وحده لايكفي للسياسة فلابد أن تكون مقرم وعارق كل شيء، فالدوري حمدوك مؤدب أكثر من اللازم ولذلك لن يستطيع الصمود مع كيانات الأحزاب الأخرى من بعث وشيوعيين وحتى الإسلاميين فيهم شفوت ومقرمين، فالحكومة القادمة لن يتمكن حمدوك اختيارها لوحده وان أعطي الضوء الأخضر، فالسبب اولا ان الدكتور حمدوك لا يعرف التكنوقراط أو الفنيين لأنه بعيد من مسرح العمل التنفيذ التنفيذي فترة طويله من الزمن ولايعرف الناس تماما لذلك يمكن أن تقدم له قائمة من الأشخاص لاختيار وزراء من بينهم ولم يعرفوا كيفية إدارة الدولة فالكاو السياسي مهما قيل عنه فهو قد درب خلال عمله في الوزارات التي عمل بها فالفني أو الشخص الذي لا انتماء له احيانا تربى تحت قيادات سياسية وان لم تظهر ذلك اللون لذلك يتملكه الخوف في اتخاذ القرار المنفرد وحمدوك من تلك الشاكلة، والذين سيأتي بهم لن يفيد ه كثيرا ولن يفيدوا حكومته القادمه لذلك سيلجأ إلى التغيير والتعديل كل فترة حتى تنتهي الفترة الانتقالية لذلك على الدكتور حمدوك الاستعانة بذوي الخبرة والمعرفة في العمل التنفيذي بالإضافة إلى الاستعانة بمن لهم خبرة أطول في ادارة الدولة، أن الحكومة القادمة التي ينتظرها الشعب لحل قضاياها لابد من الفحص التمحيص والا يستعجل رئيس الوزراء التشكيل قبل معرفة طاقمه تماما، فاذكر في الحكومات الأخيرة قبل سقوط نظام البشير افتخر الفريق بكرى حسن صالح بأن حكومته بها عدد من البروفات، لكن أحد أولئك البروفات اتضح ان شهادته لاتحمل تلك الصفة وابعد من أداء القسم في آخر لحظة فالاستعجال في اختيار الوزراء قبل التدقيق سيأتي بشكل بقول وغيرهم من الوزراء الذين كانوا في الحكومة المحلولة لذلك نتوقع أن تأتي قائمة الوزراء الجدد بمن لم تكن لهم المعرفة الحقيقة بإدارة الدولة، فتريث اخي حمدوك فإن كان الشارع الان غير راضي عنك ويعتبرك لاتمثله فلاتتعجل في اختيار وزراء من غير الكفاءات تخسر بهم تاريخك الناصع، فصبرت كثيرا فانتظر وقت آخر لتعبر بالحكومة إلى بر الأمان يسجل لك من بعد ذلك سجلا يخلد اسمك بمن سبقوك من الوزراء ومازالت الأسماء محفورة في الذاكرة المحجوب ورفاقه.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى