تقارير

تسلل الجماعات الإرهابية للسودان .. الدعم السريع تقرع جرس الإنذار

أكدت قوات الدعم السريع، إن البلاد تواجه مهددات أمنية أبرزها تسلل وعبور بعض الجماعات الإرهابية إلى البلاد عبر الشريط الحدودي مع مصر وليبيا. وقال رئيس دائرة العمليات بقوات الدعم السريع، اللواء عثمان محمد حامد، إن أبرز المهددات الأمنية التي تواجه السودان على الحدود مع مصر وليبيا تتمثل في تسلل وعبور بعض الجماعات الإرهابية ونشاط جماعة التبو الليبية وبعض الجماعات المسلحة السودانية والتشادية والإتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية وتهريب السلاح والسلع.

ودعا اللواء عثمان المجتمع الدولي لتقديم الدعم والتنسيق مع الجانب السوداني للقيام بدوره المنوط به من أجل مكافحة عمليات هذه الجماعات التي تنشط في مجالات تهريب المخدرات والإتجار بالبشر والتهريب غير المشروع، مشيرا إلى أن المنطقة مفتوحة ومتسعة حيث يصعب التحكم في مداخلها وحصر المتفلتين من هذه الجماعات في إطارها، وأشار إلى أنه لا توجد حاليا عمليات إمداد وتنسيق بين السودان والاتحاد الأوربي في هذا الصدد. وأضاف أن قوات الدعم السريع تقوم بواجبها على أكمل وجه رغم الإمكانيات المحدودة، مقارنة بإمكانيات الجماعات المهاجمة.

وتفيد المصادر أن عمليات التهريب في هذه الأنشطة المحظورة أخذت في التراجع بعد تمركز قوات الدعم السريع في منطقة شيفورليت التي تبعد 650 كلم عن الحدود الليبية السودانية إلى الغرب من مدينة دنقلا، خاصة بعد أن شهدت المنطقة ثلاثة عمليات إلتحام بين هؤلاء المتفلتين، كانت الأولى منها قد وقعت في شهر يوليو الماضي والثانية في أغسطس الماضي، فيما وقعت الأخيرة في 25 من اكتوبر الماضي، مما أفقد القوات السودانية ممثلة في الجيش والدعم السريع عدداً من الشهداء، فيما فقد المتفلتون عدداً من القتلى.

وقال خبراء ومحللون سياسيون أن قوات الدعم السريع قرعت جرس الإنذار بأن خطر الجماعات الإرهابية إقترب بشدة من تهديد السودان. خاصة بعد الأحداث التي صاحبت مداهمة خلايا جبرة وإستشهاد عدد من خيرة أبناء الوطن في قلب الخرطوم وإمتدت خسائر الأرواح والانفس العزيزة إلى قلب الصحراء. وأضاف الخبراء أن مكافحة الإرهاب أصبح هماً عالمياً تضع له كل الدول الخطط والميزانيات الضخمة لإبعاد خطرهم عنها. وأنه على الجميع محلياً ودولياً وإقليمياً دعم جهود قوات الدعم السريع في هذا المجال الذي خبرت دروبه وصارت صمام أمان للسودان ودول الإقليم والعالم أجمع.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى