*فتح الرحمن النحاس يكتب في (بالواضح) .. *يوم الوفاء لجيش السودان……. *نكون أولا نكون يابلد..!!
*لاجيش لوطن إن لم يكن سياجاً (منيعاً) يحمي إرادة وسيادة وثوابت الشعب، ولاجيش إن لم يمتلك مقومات القوة من تسليح وتدريب و(كفاية) حقوق ضباطه وجنوده من إمتيازات مالية ومعينات حياة أخري.. وهل هنالك ماهو أشد إيلاماً من أن يكون راتب ضابط في الجيش لايغطي (500) متر من الكهرباء..؟! ناهيك عن (ضآلة) رواتب الجنود في زمن وصل فيه سعر رغيفة الخبز إلي (40 جنيهاً) وأكثر… ثم لاجيش إن لم تقم عقيدته علي دين (الغالبية العظمي) من الشعب، ثم لاجيش إن لم يكن يستند علي قاعدة شعبية (عريضة) يستمد منها (روحه المعنوية) العالية، ويفخر بها وتفخر به… فإن كان تأريخنا الوطني يثبت أن الجيش هو آخر ماتبقي لهذا البلد من (حصن متين) وشرف مترع، إذاً يصبح من أوجب واجبات الشعب أن يعطي جيشه مايستحقه من (مكانة رفيعة) تتسع فيها دائرة (التوقير والإحترام)، وتسقط (صريعة) أمامها شعارات (التخذيل) والهتافات (الخواء) والإستهزاء المنتن..!!*
*الذين حاولوا (إختبار) رسوخ وعراقة جيش السودان، هاهم الآن يتلقون منه أعظم (دروس الوطنية)…فقد تكسرت مؤامراتهم (الخبيثة) علي مداخل عرين الأسود، ولم ينالوا شيئاً، وبالفعل فقد أثبت الراهن الوطني أن جيش السودان في جاهزية كاملة (لمنازلة وهزيمة) كل جحافل الشر، وأنه قادر علي إبتكار أذكي (الأنشطة) التي تساهم في (حماية وتوجيه) الحراك السياسي العام وتهيئة (البيئة الصالحة) له ليضطلع بأدواره الوطنية المرجوة…كما أن جيشنا أثبت) لشعبه أنه (أهل للصبر) أمام مظاهر الشيطنة والتخذيل وتكشير الأنياب السامة التي خرجت من أوكار الأفكار المومياء..!!
*واليوم يقدم شعبنا لجيشه الباسل (باقات الوفاء والعرفان)، ليظل هكذا حامياً لسيادة البلد وإرادة الشعب، وخنجراً في خاصرة أعداء حاضرنا ومستقبلنا، وتلك (أمانة عظيمة) علي رقاب (قيادة الجيش)، أن نجدهم في كل موقف (يشرًف) أمتنا الصابرة برجالها ونسائها وشبابها وأطفالها وهم يبحثون عن حياة أفضل فوق تراب بلدهم، فكونوا ياقيادة الجيش في (مقام) المسؤولية الوطنية الكبري و(الأمانة) العظيمة وعراقة و(تأريخ) جيشنا الأبي… ألا هل بلغنا اللهم فاشهد..!!*
*سنكتب ونكتب…!!!*