أعمدة

ام اسماعيل تكتب في (بالدارجي كدا) .. هرجلة السياسين ومرجلة العسكرين

الهرجلة السياسة التى تنتظم البلاد في جميع المناحي لا ينكرها أحد ، هل فقد السياسين البوصله بعد أن عاشوا فتره كبيره كمعارضين ؟ وبعضهم عمل جاهدا لإدخال السودان في قوائم الحظر … هل اتسعت الهوة بين المواطنين الكادحين وأصحاب الجوازات الأجنبية والاجندة الحزبية ؟ … قطع شك فقدوا البوصله … بالدارجي كدا في هرجلة كدا … تصريحات للفضائيات ومؤتمرات وكمان مبادرات غير الهتيفه في الشارع و و و ياخ المواطن قال : ( الروووب ) لا صحة لا تعليم بس أنين … لعبة الكراسي كسرت ضهر القادر والمسكين ، لما ظهرت لينا مرجلة العسكرين … نبدأ نحكي من وين ؟ زمن الكورونا ولا الحين …زمن السياسين ترسوا الشوارع … السلاح الطبي فاتح للمساكين شكرا جيشنا العظيم … وزمن الكورونا والدعم السريع بعقم المدارس وبرحل الطلاب في العاصمة وفي مناطق التماس … والسياسين من الزمن داك لعبة الكراسي شغالين … ولا لما الجيش نقل الامتحانات بالطيارات… ولا الدعامه وسلال رمضان للمحتاجين والله عاد مرجلة عسكرين … ووقفوا مع المواطنين … بلا هرجلة سياسين وهتافات الفمنيست والملحدين والبرهان في الفشقه يؤمن حدودنا ووجبة بليلة مع المساكين … ياخ مرجلة الدعم السريع ووقف الفتن من الشرق للنيل الازرق ولحد آخر سلام في الجنينة وحميدتي خلانا مبسوطين … ياخ السوا العسكر كتيير وهرجلة السياسين ولعبة الكراسي ما بختلفوا فيها اتنين … ومرجلة العسكرين شفناها اليومين ديل الصلاة على النبي في سلاح المهندسين وقت السيل دفر وغرق المواطنين وناس الجيش بالطيارات ورأس الدولة البرهان انقذوا المنكوبين ، وشوف العين الدعم السريع عمل جسر بشري في المناقل عشان خاطر يوصلوا الدعم للمواطنين ، ومرجلة العسكر تملا العين في زيارة وزير الداخلية المكلف للجزيرة وحديثه مع المصلين يوم الجمعة واغاثة للمتضررين ووقفت مدير دائرة الدفاع المدني وتفريغ المياة ومد يد العون لأهلنا… ووقفت حميدتي في نهر النيل غاطس في الطين مع المواطنين ياخ حميدتي بينافس النيل العظيم والسوا النيل من الخراب حلاهو بالاسناد والقوافل الاتحركت في نفس اللحظه إثبات لسرعة ناس الحسم والجاهزية حتى دمه لم يبخل بيه حميدتي قائد الدعم السريع ونائب رأس الدوله … وجلس في قلب المواطنين قبل الكرسي غير مكترث بهرجلة السياسين قوافل الدعامه شرقت وغربت ولشمال والجنوب ساندة …
هسع نص كلامي دا سمعتوا شفاته ولاكنداكه ولا حزب فلان ولا علان فزع المواطنين… ديل هتيفه حدهم شروني وشارع الستين … ودا الفرق بين هرجلة السياسين ومرجلة العسكرين وإغاثة الملهوف كما أمرنا ديننا الحنيف …

*خالصإحترامي*
*🖋أم إسماعيل*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى