الأخبار

اعتماد وثيقة تاريخية لتسوير مقابر عمرها 5 الف عام شرق كسلا

كسلا: محمد عبدالبين

احتفلت نظارة السبدرات اليوم الخميس بتدشبن تسوير مقابر أثرية بمنطقة وتلى المهندس جعفر محمد محمد ادم رئيس شورى القبيلة على مسامع الحضور الجماهيري الكبير توجيه الهيئة العامة للاستتثمار والمتاحف الخاص بمخاطبة الجهات زات الصلة باعتماد (موقع قرية حفرت) وعلى رأس تلك الجهات مفوضية الاستثمار بالولاية للمحافظة على لدراستها وحمايتها وتوفير الارث التاريخي للاجيال القادمة. واشار التوجيه نفس التوجيه الممهور بتوقيع د. غالية جار النبي مدير عام الهيئة العامة للاثار والمتاحف الى ان قبيلة السبدرات خاطبت الهيئة لتتبنى مشروع تسوير المقابر المزكورة واكد التقرير اعتماد ترسيم اليعثة الايطالية العاملة بولاية كسلا في العام2010 م التي اكدت لدى اكنشافها المفبرة وتحوي أعدادا” من المقاير يعود تاريخها لخمسة الف عام. واشار جعفر الى ان قبيلة السبدرات من اولى القبائل التي قطنت المنطقة في ظل الهجرات التي كونت آلمجتمع السوداني الذي يجاود ثمانية دول افريقية وعربية لافتا” للاكتشاف الاثرية بالمنطقة وارتباطها بتاريخ قبيلة السبدرات التي قطنت الرقعة الجغرافية الواقعة شرق مدينة كسلا المحصورة بين الحدود مع الجارة ارتريا وحتى نهر سيتيت مشيرا” لاهتمام الامم المتحدة بالمجموعات السكانية الاصيلة في مناطق العالم. وخلص جعفر الى اهمية ترسيم حدود القبائل لإنهاء حالة الاحتقان الذي شهدته الولاية مؤخر والعديد من ولايات السودان مما أفضى لحروبات ماتزال تؤرق المواطن وتزهق الارواح. وتطرق لاحتفال الدولة ممثلا” في اختفال الهيئة القومية للاثار والمتاحف وولاية نهر النيل باكتشاف مقبرة اقرية لمومياء تعكف الهيئة والخبراء على دراسة تاريخها..
وعزا د. الامين عوض السيد وكيل ناظر السبدرات هشاشة الوضع بين القيائل لعدم ترسيم الحدود واشتعرض نضالات ابناء السبدرات على مر العصور وحماية الحدود الشرقية وامتلاك االسبدرات لوثائق تاريحية عن حغرافية المنطفة منذ اولى الهحرات العربية لشرق السودان وعبر عن قيم التعايش والتصاهر لايناء السبدرات مع المكونات الاخرى. وناشد عوض السيد جهات الاختضاص بالبلاد ان تولي امر ترسيم الحدود اعتمام خاصا ليس لاقصاء احد او تمييز مكون اثني على اخر انما لوضع الاطر التي تحفظ حقوق الجميع.
وقدم عثمان عيسى الحسن تنويرا” عن التداخل الايجابي للقبائل التي تعايشت مع السبدرات ونزوحهم للمنطقة طلبا” للعلم والمرعى معددا” الصفات الحميدة والقيم والاخلاق الفاضلة التي ظلت تقود ابناء السبدرات بتبل التعايش والتآخي الي يومنا هذا وقدم تعريف عن سيرة الفقيد الشيخ الحسن معلم القرآن منذ اكثر من مئة عام ظل هو واسرته يخافظون تدربس القرآن

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى