مقالات

في وداع المستشار الاعلامي والصديق العزيز د. عبدالنبي صادق بقلم : على يوسف تبيدي

يغادر بلادنا الدكتور عبدالنبي صادق المستشار الاعلامي لسفارة جمهورية مصر العربية بالخرطوم بعد سنوات ناضرة وزاهية قضاها في رحاب السودان ستظل باقية في الذاكرة تحمل دلالات التوهج اللامع في مجال رسالته الإعلامية ، علاوة على العرق المسكوب في التواصل والتلاقي في المتابعة المهنية في سبيل مصلحة البلدين من خلال واجباته المقدسة ، لم يكن عبدالنبي صادق مستشارا إعلاميا يعمل داخل الابواب الموصودة والابراج العاجية ، فقد كان ملتحما مع كل السودانيين بكل وجدانه وعرقه وهمته العالية فقد بني صداقات كثيرة ووضع يديه على حقائق متنوعة ولمس العديد من العوالم السودانية في انسانية متفردة ومسؤولية ضخمة وقد نجح ايما نجاح في رسالته الاعلامية حيث جعل النافذة السودانية بكل ألوانها مفتوحة على الفضاء المصري وكرس المطلوبات الاقتصادية التجارية ذات التبادل بين الخرطوم والقاهرة تتهادي من داخل البوتقة الاعلامية الساطعة.
كان عبدالنبي ذكيا ومتواضعا فقد خلق صداقات عميقة وعلاقات قوية مع جميع أهل التخصصات في مجال الاعلام واستطاع بحصافته أن يوظف المادة الاعلامية في تطوير وتمتين العلاقة الاخوية بين مصر والسودان.
سعدت بصداقة الأخ الكريم عبدالنبي صادق فقد كانت علاقة نظيفة وكريمة محفوفة بالمحبة والود لايغشاها الفتور والمصالح الذاتية وتقلبات الدهر.
تبقى المدة التي قضاها صادق في الخرطوم نبراسا يضئ التقارب والالفة والتلاقي التاريخي والعضوي بين بلدينا فقد صارت اعماله الجليلة علامة بارزة في بناء تلك الملامح الجميلة بين الخرطوم والقاهرة بكل ماتحمل من قدسية وبهاء.
وداعا الأخ الكريم الصديق العزيز د. عبدالنبي صادق متمنيا لك النجاح والتفوق في موقعك القادم ورافقتك السلامة بعون الله تعالى.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى