أعمدة

صلاح حبيب يكتب في (ولنا رأي) .. هل خدعت امريكا اوكرانيا وجرتها للحرب مع روسيا؟!

حاولت روسيا تجنب الدخول في حرب مع اوكرانيا وظلت لفترة طويلة من الزمن تعقد المفاوضات و اللقاءات والاجتماعات حتى لا تدخل فيها ولكن الولايات المتحدة الأمريكية لم تحاول حل المشكلة سلميا لتجنب اوكرانيا الدخول فيها رغم علم اوكرانيا اثارها الاقتصاديه والاجتماعية عليها، ولذلك كلما حاولت روسيا تجنب تلك الحرب تحاول امريكا جرها لها،ان روسيا حاولت ان تحمي نفسها من الهيمنه الأمركية التي حاولت ان تستغل اكرانيا لتحقيق مصالحها، ولكن بلعت اوكرانيا الطعم ودخلت الحرب ظنا منها بان الولايات المتحدة الأمريكية ستقوم بمساعدتها ولكن ما أن بدات الحرب ودخلت روسيا الحرب بأسلحتها الفتاكة التي قصفت العديد من المدن واحالتها الي حطام مما جعل الرئيس الاوكراني زويلنسكي يطالب الدعم الامريكى لمواجهة الالة الحربية الروسية، لكن للاسف لم تستجب فبدات باصدار العقوبات التي لم تؤثر في روسيا ولم تساعد اوكرانيا في صد الهجوم الروسي الكاسح الذى جعل من اوكرانيا والعديد من مدنها خرابات،لقد فقد اوكرانيا معداتها الحربية ولم تتمكن أمريكا مساعدتها وصرخ الرئيس الاوكراني مطالبا من امريكا مده بالسلاح وظل ينتظرها املا في وصول المساعدات.. الا أن امريكا خيبت رجاء الرجل ولم تقدم له الدعم بل انتظرت اوكرانيا ( السراب )وهاجر الاوكرانيين والدموع في مافي الرجال والنساء والاطفال هاجروا بالملايين الى بولندا ورومانيا والمانيا وغيرها من الدول التى فتحت اراضيها لاستقبال الفارين من تلك الحرب،ان الولايات المتحدة الأمريكية لها العديد من التجارب الفاشلة في المنطقه فقد غزت افغانستان. وحاولت مساعدة حكامها لكنها فشلت واخيرا خرجت ولم تتحمل هجمات الافقان حتى الذين وقفت لمساعدتهم من حكام افغانستان لم تقدم لهم الدعم اللازم فهرب رئيسها الي الدول المجاورة، وفي العراق جرت الرئيس صدام حسين وجعلت منه بطل في منطقة الشرق الاوسط فجرجرته حتى دخلها ولم تكن تلك الحرب متكافئة فخسرها صدام وخسرت العراق ارصا وشعبا بل حاول صدام ان يسيطر علي الكويت وحاول أن يدخل السعودية لكن للاسف ارادت الولايات المتحدة لصدام ذلك مما مكنها غزو العراق فدمرتها وجعلت مبانيها اطلال( بنعق) فيها (البوم) اليوم زينت امريكا لأوكرانيا انها سوف تدعمها اذا دخلت في حربها مع روسيا لكن للاسف دخلت اوكرانيا الحرب ولم تجد السند والعضدد من امريكا ولا حتى قامت بارسال طائراتها لاجلاء الفارين من الحرب اوإيواء اولئك المهاجرين ،ان روسيا حاولت بقدر المستطاع تجنب تلك الحرب ولكنها أجبرت علي دخولها ولاندرى هل ستظل امريكا مكتوفة الايدى في تلك الحرب، ام ستقدم المساعدات الي اوكرانيا، ان الحرب الروسية الاكرانية لن تتوقف وامريكا لن تقدم اي دعم الي اكرانيا لانها تعلم امكانيات وقدرات روسيا ومالديها من الة حربية ورجال بالاضافة الي وقوف الصين وايران وبعض الدول الاخرى الي جانبها واذا حاولت التدخل ربما تقود الي حرب عالميه ثالثة، لذلك،( ستناور) امريكا وستحاول تخويف روسيا بالقرارات التي تصدرها كتجميد ارصدتها في البنوك العالمية وتجميد ارصدة كل رجال المال والاعمال المقربين من بوتن، ولكن بوتن يعلم ما يقوم به من خلال تلك الحرب للحفاظ علي بلاده والا لما دخل فيها وهو يعلم بانها ليست خاسرة بالنسبة له.. لذا لابد أن يحكم الرئيس الاوكراني زيونسكي صوت العقل وان يبدا الدخول في مفاوضات مع الرئيس بوتن لتجنب بلاده تلك الحرب التي دمرت اكثر من ٨٠ في المية من البنية التحتية من المدن الاكرانية مع وقف هجرة بقية الاوكرانيين الفارين من تلك الحرب ،والا ستكون الخسارة كبيرة ..والدمار سيعم كل الأراضي الاكرانية فحقنا للدماء، لابد من الجلوس علي الطاولة ومناقشة الامر بعقلانية لان امريكا لن تقدم اي دعم لانقاذ اوكرانيا ولا رئيسها.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى