أعمدة

فضل الله رابح يكتب: (الراصد).. إلا الكيزان يا القراية أم دق ..!!

الزميل العزيز ـ محمد عبدالماجد في عموده (القراية أم دق) – بأخيرة الإنتباهة اليوم الأربعاء 15 ديسمبر2021م ـ قال بالنص : الإتحاد الجديد لكرة القدم السوداني ضم كل رموز النظام البائد في الوسط الرياضي معتصم عبدالسلام ـ ومعتز الشاعر ـ ومحمد حلفا ـ ومحمد جلال والفاتح باني ـ ونصرالدين حميدتي وسيف الكاملين ـ وطه فكي ـ الرئيس المكلف هؤلاء هم الذين أدخلهم المؤتمر الوطني للرياضة من أجل التمكين في الوسط الرياضي وتسييس الرياضة والسيطرة عليها .. إنتهي ..

الاخ محمد عبدالماجد فضلا إحترموا عقول القراء والمتابعين للحركة الرياضية ـ والحمد لله إنك قلت رموز النظام في الوسط الرياضي وليس السياسي لأنك تدرك أنهم كانوا جزءا أصيلا من الآلية الرياضية الفاعلة في المركز والولايات ـ وأنك لن تستطيع أن تنفي عنهم إنتمائهم للرياضة بالأصالة لأنهم جزء من الحركة الرياضية بل مساهمين فيها بفعالية بحكم وجودهم في الوسط الرياضي القاعدي ـ وإذا أخذنا نصر الدين حميدتي كمثال : فهو رياضي منذ أن كان رئيسا لنادي الموردة النهود ثم رئيسا للاتحاد المحلي لكرة القدم بالنهود لـ ثلاثة دورات وعضوا فاعلا في الإتحاد العام لكرة القدم منذ العام 2000 وظل له تاريخ مشهود في الحركة الرياضية وفي عام 2004 كان من المؤسسين لمجموعة التجديد التي كان يرأسها الفريق شرطة الطيب عبدالرحمن مختار وكانت تضم خيرة أقطاب العمل الرياضي وصفوتهم أذكر منهم صلاح ادريس والراحل محمد علي كير و الطريفي الصديق وآخرون وهي المجموعة التي قاومت مجموعة كمال شداد في انتخابات مشهودة عام 2004 وتعادلت معها وكان يقود اعلامها ابرز كبار نجوم ورموز الاعلاميين الرياضيين منهم الدكتور مزمل ابوالقاسم وياسر عائس وخالد قسم ونصرالدين حميدتي من مؤسسي مجموعة التطوير 2010 بقيادة معتصم جعفر ومعتصم معروف أنه إتحادي ديمقراطي وفاز بها لدورتين 2010 ـ 2013 من 2013 ـ 2017 ـ وقد ظل حميدتي حاضرا في كل الجمعيات العمومية بل اكثر من جمعية وقف ضد قناعات وزراء المؤتمر الوطني وأظنك تذكر معركته فترة حاج ماجد سوار وزيرا للشباب والرياضة وعندما ترشح لمنصب أمين مال الاتحاد العام إستقال من منصب وزير بولاية غرب كردفان وترشح لحبه لكرة القدم كان من المؤسسين لمجموعة الإصلاح برئاسة الفريق اول عبدالرحمن سرالختم وعندما استقال ترأسها كمال شداد وفازت بتلك الدورة 2017م .. وعليه قس الفاتح باني الذي كان أمينا لمال نادي هلال كادقلي وعضوا بالاتحاد العام لكرة القدم ثم بقية زملائه محمد حلفا الذي كان رئيسا لاتحاد حلفا لـ 2 دورتين وسيف الكاملين له تاريخ مشهود في الحركة الرياضية إذ كان رئيسا للاتحاد المحلي لكرة القدم بالكاملين لـ 3 دورات وعضوا بالاتحاد العام لكرة القدم عام 2010 .. وأزيدك من الشعر بيت وإنت سيد العارفين ولكن لفائدة القراء أنه طيلة الـ 30 سنة فترة حكم الكيزان لم يكن من بين رؤساء الإتحاد العام لكرة القدم السوداني الذين تعاقبوا عليه مؤتمر وطني واحد وهذا يفسر أن الحركة الرياضية كانت تدير نفسها بلا تدخل سياسي .. أمسك كمال شداد ( مستقل) .. ومعتصم جعفر ( إتحادي ديمقراطي) ومعتصم ترأس الاتحاد لدورتين والان الثالثة فهو كان رئيسا للإتحاد المحلي لكرة القدم بالحصحيصا .. بل معظم المؤثرين في الحركة الرياضية ما كانوا كيزان منهم مجدي شمس الدين ( إتحادي ديمقراطي) وأسامة عطا المنا ـ ( إتحادي ديمقراطي ) ورمزي القضارف (شيوعي) وعبدالحميد الجاك ( شيوعي) من شندي ومدثر سبيل من الفاشر واللواء مبارك أمان جميعهم لاصلة لهم بالاسلاميين والمؤتمر الوطني .. الأمر الآخر
إنت شخصيا لا تملك الأهلية والحق الكامل حتي تتحدث عن إبعاد الآخرين بتهمة النظام السابق لأنك تعمل تحت إمرتهم وتتكسب من مؤسساتهم ومندغم فيها حتي أخمص قدميك .. صحيفة ( الإنتباهة ) التي تكتب وتتضرع في أخيرتها أسسها أعتي عتاة النظام السابق الراحل الطيب مصطفي وهو الذي إستجلبك للكتابة فيها .. وحاليا يملكها الكوز سعدة العمدة عمدة النافعاب والمقرب جدا من نافع علي نافع الذي تسئ له ليلا ونهارا بتهمة الإنتماء النظام ونافع لم يسلم من لسانك حتي في هذا المقال .. ظللت تعمل داخل مؤسسات الاسلاميين ولكن عندما سقطت الانقاذ واليسار أسس لك صحيفة ( الحراك السياسي) التي لم تستمر في رئاسة تحريرها اكثر من (26) يوما بل لم تصمد الجريدة نفسها وعدت لصحف الكيزان لأنك تعلم أنها مستقرة وهي تحترم الرأي والرأي الآخر ـ عدت وتمسكت بصحف الكيزان الذين تطالب اليوم بإبعادهم ليخلو لك ولآخرين المجال ـ المؤسف إنك لم تفكر ولو لمجرد تلوين صحيفة الحراك السياسي بأن تستوعب كادر صحفي إسلامي واحد في أي مستوي من مستويات الصحيفة التحريرية .. أسمح لي أن أقول لك هذا سلوك يفتقر لمبادئ الشجاعة الأخلاقية والنزاهة المهنية .. إنتوا عايزين الناس تترك لكم البلد .. هذه بلادنا جميعا ونحن شركاء فيها لا يوجد شخص سيوبر تستحق له الحياة وأن يعيش فيها لأنه يؤمن برؤية السودان الجديد وآخرين مغضوب عليهم بتهمة النظام السابق أو الكوزنة يجب يصلبوا .. أنني شخصيا أحترمك وأحبك و أخشي عليك أن تدخل في زمرة بعض الزملاء الصحفيين الإنتهازيين من الذين يأكلون في الإناء ويبصقون فيه مثلما ظل يفعل أحدهم وهو كان يقود لرأس النظام السابق المشير عمر البشير سيارته الخاصة وينظم له ولآخرين من رموز النظام السابق المناشط والبرامج وجلسات الضحك والأنس لكنه اليوم تنكر لهم وراح يشتمهم ويلعنهم في مجالسه الخاصة والعامة بل عامل فيها سيد الرصة والمنصة وهو يتجول من مكتب عبدالله حمدوك الي مكاتب الوزراء والمستشارين ويلهط في الاموال شيتا من اليونسكو وشيتا من اليونتاميس وحاجات تانية حامياني .. عالم ما بتخجل خاااالص .. أما دعم الكيزان للحركة الرياضية فترة حكمهم الثلاثين سنة تشهد له الإستادات والملاعب الرياضية التي تم تشييدها في نيالا والفاشر والابيض وكادقلي وكريمة وكسلا والخرطوم وودنقلا وتأهيل البنية التحية في كل المدن .. فضيحة تغيب الإنقاذ سنتين فقط المنتخب يلعب مبارياته خارج أرضه .. هذا ملف كبير جدا سنعود له في سلسة مقالات قادمة إنشاء الله وبالتفصيل الممل ..

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى