تقارير

سياسي:الشيوعي غير مؤهل لتقديم النصائح او الدروس لجبريل ابراهيم

استنكر الدكتور أحمد حسن الخبير والمحلل السياسي الحملة الممنهجة والشرسة والغير منطقية التي يقودها الحزب الشيوعي العجوز ضد وزير المالية الدكتور جبريل إبراهيم عبر العديد من ابواقه الجوفاء على وسائط التواصل الاجتماعي مؤكدا ان الشيوعي ليس مؤهل لتقديم النصح والارشاد او تقديم دروس في القيم والأخلاق الوطنية. وقال حسن أن الحزب الشيوعي هو من أول الاحزاب الذين تدخلو في المؤسسة العسكرية السودانية وقاموا بتجنيد ضباط وأفراد لهم داخلها لينفذو ويشاركو عبر كوادرهم في انقلاب ال 25 من مايوَ في العام 1969 وعادوا مرة أخرى لتنفيذ انقلاب هاشم العطا في العام 1971 مبينا انهم قاموا بتصفية خصومهم السياسيين والعسكريين في ابشع جرائم قتل عرفها الشعب السوداني في تاريخه السياسي الحديث بين ودنوباوي والجزيرة ابا موضحا ان الشيوعي هو من أكثر الاحزاب التي قوضت ثورة ديسمبر المجيدة لانه حاول أن يتزاكى على الجميع ويلعب أدوار الحكومة والمعارضة في أن واحد وانه منذ تفجر الثورة حاول مرارا وتكرارا احتكارها واحتكار مرجعياتها مشددا على ان الشيوعي عمل على خنق كل الحكومات الانتقالية التي تم تشكيلها وقام الحزب بتاليب الشارع على هذه الحكومات وعمل على إسقاطها لسبب واحد فقط حتى يستطيع حكم السودان منفردا او مع أحزاب تدين له بالولاء المطلق. وأضاف الدكتور أحمد حسن أن الحزب الشيوعي هو حزب تدميري دائما مايعارض من أجل المعارضة فقط ولم يشهد له أحد أنه شارك في اي عملية بناء وطني عقب الثورات السودانية العديدة لافتا الي ان الشيوعي يركز كل جهوده دائما في سرقة هذه الثورات. وأوضح الدكتور أحمد أن وزير المالية الدكتور جبريل إبراهيم يحاول الان إصلاح ما أفسده وزراء المالية في حكومات حمدوك وتخفيف وطأة سياسات ورشتة البنك الدولي التي اعتمدها حمدوك منوها الي انه يواجه صعوبات عديدة وكبيرة اهمها على الإطلاق قيام كوادر الشيوعي والبعث بتحريض حكومات الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا الغربية وحتى المؤسسات المالية الدولية لحصار السودان وتجويع شعبه حتى يعودو للسلطة مرة أخرى مشيرا الي ان الدكتور جبريل لايقوم بممارسة التضليل الإعلامي أمام الشعب السوداني بحجب آثار الازمة الاقتصادية بل انه يضع الحقائق المجردة أمام السودانيين بكل ألمها قاطعا بان من يمارس التضليل الإعلامي والسياسي الان هو الشيوعي عبر أبواق صارت معلومة للجميع.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى