أعمدة

(بالواضح) : فتح الرحمن النحاس .. *قحت مثل رماد تذروه الرياح… عودة الأشاوس وعافية الوطن..!!

*لم يكن السيد التوم هجو في حاجة لأكثر من هذه (الإبتسامة الساخرة)، لتكون حجراً من (سجيل) يصعق به تلك البنت التي رمته بحذائها في لحظة لم تفهم فيها أن (التأدب) في حضرة الكبار من (الأبجديات) التي يتعلمها صغار السن، ناهيك عن من هم في عمرها… في لحظة المسكنة التي اعترتها، لم تكن تدري أنها كشفت عن (التورم الفيروسي) في السلوك الإجتماعي الذي ولد مع قبيلتها (القحتاوية)، وساق خطاها ناحية (إعتلال) التصرفات في إدارة الحكم خلال الفترة المقبورة، وإنعكاس ذلك في (بوار وتعغن) حمولتها من الأطروحات السياسية والفكرية والشعارات المزيفة..!!
*ثم لم تكن (أسقام العدالة)، إلا واحدة من هذه الإختلالات (الفاضحة)، وماكانت الإعتقالات التي طالت السياسيين من رموز النظام السابق، إلا (شاهداً حياً) علي التخبط والفشل الماحق..ولولا أن القضاء السوداني (النزية) ظل يقظاً و(عصياً) علي تلوث سمعته وتأريخه، لاستمر الوطن أرضاً (جرباء جدباء) تسود فيه (شريعة الغاب)…لكن هاهو القضاء المعافي، يخلع (الأنياب السامة) التي كشرت عنها النيابة العامة حينما (داس) بعض منسوبيها، بأحذية مهترئة، علي القانون وأخلاقيات المهنة…ثم كانت قرارت القضاء التي (انتصرت) للحق والعدل، ليبقي أمام أهل القانون الصادقين، إصدار (شهادة إدانة) تأريخية ضد تلك الزمرة التي (حطت) من قدر العدالة وغرست (خناجرها السامة) في خاصرة الحرية وانتهكت الحق العام بضمائر ميتة..!!*
*والآن يتتابع خروج رموز النظام السابق من معتقلات (الظلم والأحقاد) ويكتشف الشعب وكل العالم (مهزلة الإتهامات) التي طالتهم والمحاكمات المفتقرة لأهم الركائز…فلابينات ولاشهود، بل هروب عناصر النيابة من قاعاتها (خجلاً وخوفاً)…وغداً يستبين الأمر أكثر وأكثر حينما ينجلي كل مسرح العار والسقوط الوطني خلال فترة قحت المقبورة..!!
*التحية والتجلة للبروف غندور وأخوانه الأشاوس، فهاأنتم تعقدون للقحاتة المحاكمات العلنية (الصادقة) علي مرأي ومسمع الشعب وكل الدنيا ليتعروا أكثر، ولعلهم يتعظون..!!*

*سنكتب ونكتب…!!!*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى