أعمدة

(ولنا راي) .. صلاح حبيب زين لم تنساهم!!

ظلت شركة زين تقدم الكثير من الدعم للمحتاجين في كل الاوقات ولكن في رمضان هذا العام جعلته مميزا دون سائر الرمضانات السابقة فقد نقبت وبحثت عن الرواد الاوائل المواصلات السلكية واللاسلكية اى التلفونات السابقة التى كانت صلة الوصل بين افراد المجتمع باصقاع السودان المختلفة لقد اقام مسؤولي الشركة احتفالات متعددة للرعيل الاول من منسوبي التلفونات القديمة ومسحت دموعهم وقدمت لهم العون والمساعده دون أن يطلبوا ولكنها كانت لفتة بارعة من اؤلئك المسؤولين الذين لم ينسوا الجيل الذى نحت الصخر لتبقى تلك الخدمة متواصلة يتوارثها جيل عن جيل ذهبت زين إليهم فى اماكنهم لتؤكد لهم انهم في القلوب وفى الافئدة لقد ظلوا باقين كبقاء تلك الخدمة وعملت علي مسح دموع الحزن عنهم واعادة لهم البسمة من جديد بعد أن تملكهم الاحباط واليأس ولكن قيادات زين بحثت عنهم في كل مكان حتى وصلت إليهم في اماكنهم وكرمتهم تكريما يليق بهم وبالجهد الذى قدموه طوال فترة عملهم وفي مواقعهم المختلفة التى افنوا زهرة شبابهم فيها ،زين لم تنساهم واكدت انها تراقبهم وتتابعهم لحظة بلحظة حتى اكتملت الفكرة وجاء التنفيذ،فكرمت الأحياء منهم والاموات في لفتة بارعة واكدت أن الأحياء و الاموات هم فى الفؤاد فلم ننساكم فنحن امتداد لكم وبالمجهود الكبير الذى قمت بهم حتى تطورت الفكرة من تلفونات ثابته الى تلفونات محمولة تصل اى موقع واى مدينة وقربة،لم تقف زين علي تكريم منسوبيها بل إمتدت اياديها لمن قدموا لنا المهندسبن والاطباء والاعلاميبن وكل شرائح المجتمع الذين افنوا شبابهم في العملية التعليمية حتى تنهض الأمة باولئك المتعلمين ولولاهم لظللنا في الجهل الذى اخر شعوب العالم اوكلت قيادة زين المهمة لمن هم ادرى بتلك الشريحة المميزة والهامة والتى كاد الاحباط أن يقتلها بسبب الجحود والنسيان،نفضت زين الغبار من اولئك العجزة واكدت لهم انهم رسل الأمة ومعلميها ولولاهم لما حدث هذا التطور فالمعلم يقدم خدمته لاولئك التلاميذ الصغار حتى يصبحوا اطباء ومهندسين واداريين ولكنهم رغم المجهود الكبير الذى يقدمونه احيانا لايجدون لقمة العيش التى تجعلهم باقين علي البسيطة.. اختارت زين مجموعة من قدامى المعلمين وكرمتهم باماكنهم وسط أهلهم واصحابهم وجيرانهم فعادوا الى الحياة من جديد كما تعود الزهرة اكثر نضارة بعد أن يتدفق عليها الماء،عادت تلك الشريحة الى الحياة بفضل قيادات زين التى اهتمت بهم وبالمجهود الكبير الذى قدموه لتلك الأمة شكرا زين وشكرا لقياداتها التى اعادت البسمة لاولئك الرجال الافذاذ الذين كانوا سبب نهضتنا وتقدمنا وتقدم كل الامم، فلم ينسوهم وستظل مشاريع زين كل عام متعددة تجول وتطوف علي بقية ممن جعلوا لنا وطنا باعمالهم.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى