أعمدة

(بالواضح) ..فتح الرحمن النحاس ..*البجاحة والجرأة على الله….. متي يرعوي هذا المغرور..؟!!

*الضلال و نجاسة الفكر الماركسي الإلحادي والبجاحة والصفاقة في القول، اجتمعت عند هذا (العلماني) المدعو محمد جلال هاشم، فانزلقت به إلي (درك أسفل) من الجرأة علي الله والغرور، فاضحي (بوقاً) ينعق (بجاهلية رعناء) تعادي الإسلام دين الله في الأرض الذي تدين به الغالبية العظمي من شعب السودان، فبعد أن (جزم) هذا الجاهل بالأمس أنه سيتم (تفكيك) السودان طوبة طوبة إن استمر احتكام الدولة (للشريعة الإسلامية) وإن لم تصبح العلمانية (الفاجرة) هي ديننا الذي يحكمنا تماماً كما يتمني (رفيقه الحلو) ومعه بقية (عبدة مومياء) الماركسية اللينينية، ليطالعنا أخيراً بأقصي ماوصل إليه من (قبح الجاهلية)، ويطالب بإقصاء (حدود الله) من القوانين، مايعني أنه يريد من شعبنا المسلم أن برفض (إرادة الله) جل وعلا ويتبع مايريده محمد جلال..!!
*تعس قولك وخسئ لسانك أيها المغرور، فأنت إذاً تطلب (المستحيل)، فإن سقطت حدود الله في نفسك، فلا تظنن أنك قادر علي إسقاطها من (قناعات شعبنا)، فتلك معركة أنت (أصغر) منها بكثير ولن يفيد فيها سلاحك الذي (تهدد) بحمله ضد الشعب…وأسأل نفسك أين ماركس ولينين ومن قبلهما عتاة الكفر من الأمم السابقة، وأين أئمة الكفر العرب الذين حاربوا الله ورسوله..؟! ألم (يهلكوا) جميعهم وبقي الإسلام رغم كيدهم ومكرهم وضلالهم..؟! فاعلم أيها الرجل أن ماحاق بهؤلاء السابقين لامحالة (سيحيق) بك ولو اجتمع معك كل (أعداء الإسلام) في الدنيا، فأنت وهؤلاء الاعداء لاتساوون في ملكوت الله غير (ذرات) في غاية (الضآلة) لاقيمة لها ولا وزن ولن تكون خاتمتكم بأفضل من خواتيم من سبقوكم علي هذا الضلال والفجور والخصومة مع الله ودينه..!!*
*ألا تستحي يارجل وانت تتسمي بأعظم الأسماء (محمد) سيدنا ونبينا ورسولنا صلي الله عليه وسلم..؟! ألا يؤسفك أن تلوث هذا الإسم العظيم بالعلمانية الساقطة..؟! أفلا تتذكر أن الله بعثه بالإسلام رحمة للعالمين..؟! كيف ترضي أن تحارب رب محمد ودينه الذي بعثه به..؟! ثم ألا تنظر لنفسك وتحسب (عمرك) لتجد أن المسافة بينك وبين القبر (أقصر) بكثير من المسافة بينك وبين الحياة ..؟! ألا تفكر أن تنأي بنفسك عن هذا الضلال قبل أن يفاجئك (الموت) وتشيع (باللعنات) ثم (تدفن) تحت التراب..؟!
*أنقذ نفسك أيها الرجل قبل فوات الأوان..!!*

*سنكتب ونكتب…!!!*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى