تقارير

خروج حركة تمبور من الحرية والتغيير… سقوط آخر أوراق التوت

تدخل قوى الحرية والتغيير منحنى جديد بعد اعلان حركة تحرير السودان بقيادة مصطفى تمبور انسلاخها عن المجموعة عبر بيان كشف عن انفراد مجموعة صغيرة باتخاذ معظم القرارات بجانب تغييب قوى أخرى، ويشير مراقبون إلى أن قحت لاتزال تترنح بعد أن فقدت عناصر مهمة وفاعلة في الحراك السياسي والثوري، بعد أن اختار المضي في طريق احادي تقوده مجموعة صغيرة، ويقول المحلل السياسي الطيب ضوينا ان انسلاخ مجموعة تمبور لم يكن مفاجي لكل من يراقب الساحة السياسية ومتغيراتها وخاصة ما يتعلق بمواقف قحت، وأشار ضوينا الي ان قحت أصبحت مجموعة نخبوية تمثل رقعة جغرافية بعينها بعد أن فقدت قوى ثورية ظلت تناضل منذ زمن طويل وكان لها القدح المعلي في إسقاط البشير، وأن حركات الكفاح المسلح التي ناضلت لعقود من الزمان ودفعت اثمان غالية في دارفور او شرق السودان أصبحت غير مرحبا بها في قحت التي ناهضت اهم اتفاقية أتت بها ثورة ديسمبر وهي اتفاقية سلام جوبا، وكانت قحت من أكبر المتامرين على مطالب الشرق العادلة في حكومة حمدوك الانتقالية، ويضيف ضوينا بأن تهافت قحت نحو مقاعد السلطة جعلها تناطح شركاء بذلوا الدم والمعاناة في الوقت الذي تتنعم فيه قيادات قحت في الدول الغربية والفنادق الفخمة، ومع امتداد معسكرات النازحين في دارفور كانت قحت تعمل لتمرير مصالح أمريكا وأوروبا في السودان
وأشار ضوينا الي ان قحت فقدت عناصر كان لها دورا اساسيا في خلخلة نظام البشير واضعافه لأكثر من عشرين عاما، وكان لهم القدح الأكبر في تحشيد الشارع عبر مناصريهم في الجامعات ولجان المقاومة في الأحياء، وكانت من ملامح انسلاخ تمبور عبارات أطلقها وجدي صالح القيادي بالحرية والتغيير بأن هناك من لا يشبهونهم في حديث وجد استنكار الشارع السوداني بكل مكوناته وألوان طيفه السياسي
وقررت حركة تحرير السودان بقيادة مصطفى تمبور،الأربعاء، مغادرة تحالف الحرية والتغيير متهمة الأخير بإتباع نهجا اقصائيا.
وقال رئيس الحركة مصطفى تمبور لـ( سودان تربيون) إن اجتماع الهيئة القيادية العليا للحركة “قرر الخروج من الحرية والتغيير لأن الحركة ومنذ توقيع الإعلان السياسي للتحالف لم تكن جزءا من أي قرار يتم اتخاذه” .

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى