تقارير

فولكر يقول 40% من سكان السودان مهددون بالجوع.. من المتسبب؟

قال رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم المرحلة الانتقالية، الألماني فولكر بيرتس ‏إن مزيج العنف في دارفور والمناطق الأخرى مع الأزمة السياسية والاقتصادية ، والآثار المناخية وسوء المحاصيل يهدد 40 في المائة من سكان ‎السودان بالجوع.
وأضاف فولكر في تغريدة على تويتر : “أطالب بالمزيد من المساعدات الإنسانية الدولية”.وتابع “وفي نفس الوقت يحتاج العاملون في المجال الإنساني إلى الوصل الآمن لتقديم مساعدتهم”.

تساؤلات
وفي تعليق على تصريح فولكر قال الدكتور شمس الدين الحسن الأكاديمي والمحلل السياسي أن الأمم المتحدة وبعثتها والغرب هم السبب المباشر في تجويع الشعب السوداني بسياساتهم التدميرية وبالحصار القديم المتجدد و بفرض الأجندة والتدخل في شئون السودانيين وقطع الطريق أمام التقدم والنهوض الإقتصادى الوطني بالشروط السياسية التي يفرضها الغرب والمواصفات التي يحددها لمن يحكم السودان وقال إن هذا أسوأ تدمير ممنهج للسودان طوال العقود الماضية والآن الغرب يكرر ذات التجربة ولفت إلى أن حلفاء الغرب من مجموعة الحرية والتغيير التي حكمت الثلاثة سنوات الماضية كانت سبباً مباشراً في تجويع الشعب السوداني بتنفيذ روشتة البنك الدولي والإملاءات الغربية والنتيجة تدهور الأوضاع الإقتصادية بصورة غير مسبوقة وزادت معدلات التضخم بدرجة مخيفة وتعطل الإنتاج وقال الحسن حتى برنامج ثمرات الذي أقره صندوق النقد الدولي للتخفيف على المواطنين جراء مضاعفات تطبيق رفع الدعم تم إيقافه لأسباب سياسية بدون مبرر والمواطن يدفع ثمن ذلك لوحده وليس الحكومة أو القادة العسكريين الذين يتحجج الغرب بأنهم استولوا على السلطة

دور مفقود
من جانبه تساءل الدكتور الطاهر محمد صالح عن دور فولكر والمنظمات التابعة الأمم المتحدة في دعم الشعب السوداني في هذه الظروف التي يواجه فيها نقص الغذاء والتدهور المعيشي وقال الطاهر للأسف لم يكن للبعثة الأممية الموجودة بالسودان أي فعل إيجابي لحث المؤسسات الدولية على دعم الشعب السوداني وعدم معاقبته لأسباب سياسية وتحديد من يحكمه لافتاً إلى أن الشعب السوداني بات مغلوباً على أمره ويدفع فواتير التآمر الغربي، وأكد الطاهر ان دور الأمم المتحدة مفقود وتكتفي بالتحذير والبيانات التشاؤمية وأضاف نقول لفولكر اما تدعموا رفع الحصار أو عليكم بالصمت لأنكم شركاء وجزء من صناعة الأزمة والكارثة التي حلت بالشعب السوداني.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى