تقارير

دقلو اشارات ورسائل في الانحياز لقضايا الجماهير

   اثار الخطاب الجماهيري الذي القاه نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو في ختام ملتقى الإدارات الأهلية للتعايش السلمي لولايتي جنوب وغرب كردفان بقاعة الصداقة، العديد من ردود الأفعال السياسية وأحدث حراكات واسعا في بحيرة السياسة الساكنة! من خلال العديد من الرسائل التي بعثها في بريد مختلف الجهات في الساحة المحلية والدولية! وهو يحتفي بانجاز اتفاقيات ومصالحات انهت عددا من النزاعات القبلية واطفأت العديد من الحرائق المشتعلة ، يجدد وقوفه مع تطلعات الشعب وثورة ديسمبر المجيدة حتي بلوغ غاياتها قاطعا بعدم عودة الأمور الي ماقبل ٢٠١٨م مبديا انحيازه غير المشروط لهؤلاء الشباب من (كنداكات وشفوت) الثورة السودانية ،حتي وان اساؤوا الفهم وشتموه! فهو لايحمل لهم حقدا وإنما يعمل علي تحقيق تطلعاتهم! مؤكدا في ذات اللقاء  العمل من اجل التسوية التي انطلقت من اجل تنمية وتطوير البلاد بعد المعاناة التي تعيشها وحالة الانقسام السياسي الكبير في الساحة السياسية وهو الذي لم يترك سانحة الا و طالب فيها الجميع بالتوافق من اجل مصالح البلد ، وهو يرى ان التسوية تحمل في طياتها معالجة قضايا الوطن لان اي دعوة للتوافق واجماع الجبهة الداخلية تعتبر اختراقا ايجابيا داعما للاستقرار وتعافي الوطن! وكما أشار ، ذلك هو الدافع الوحيد بقبول التسوية! مضيفا ، كيف يرفض دعوة لإصلاح الوطن وتطويره وتنميته؟ وذلك ما ماقامت من اجله ونادت به التسوية!  أشار كثير من الخبراء والمراقبين ان حديث دقلو ما هو الا مواصلة لثبات مواقفه في الانحياز للجماهير وطلعات الشعب والعمل بكل عزيمة لنهضة وتطوير البلاد! ومهما آثاره من حراك الا انه يظل ثابتا كعادته عند مواقفه الداعمة للاستقرار وإشاعة الامن والسلام بالبلاد!
إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى