أعمدة

السودان مابين الفزعة والوجعة بقلم رحاب محمد كيلا

تتوالي المصايب والكوارث علي السودان تباعا فمنذ سقوط البشير لم تذق بلادنا العافية بعد ان عاشنا احلام وردية بقيام ثورة ديسمبر التي اطلق عليها مجيدة فيما اتضح بعد انها لم تكن الا وباء حل بالسودان.
جهلاء سياسة وناشطين قادوا الشباب للهاوية تحت شعارات المدنيا والحرية،
فاصبح يرددونها دون ارادة كانما بهم سحر او جنة
وفي ظل التشاكس علي الكراس والسلطة ذاب المواطن وهلك من غلاء الاسعار وانعدام الخدمات، فاصبخ في اسفل السافلين
وفي ظل تلك الاوجاع تاتي الكوارث الطبيعية السيول والامطار تجد الجو المناسب منازل متهالكة عدم نظافة ومتابعة للمجاري الصرف،
فكانما تصب غصبها على تلك الارض ومابها وتصيح راعدة تذكرهم بان الحكم بيد الله لابيد البشر وان اجتمع الانس والجن لم يضروك او ينفعوك بشيء الا كتبه الله لك”، وان القضاء لا يردها الا الدعاء والبلاء لايزال الا بالاستغفار والاستغفار مربوط باالرزق والمال
افلا لله ترجعون

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى