أعمدة

(بالواضح) .. فتح الرحمن النحاس ..*الخضر رجل المهام الصعبة… الوفاء ينتصر علي النكران..!!

*الكثيرون الذين عرفوا عن قرب الدكتور عبد الرحمن الخضر (الرمز القيادي)، أو الآخرين غيرهم الذين نالوا منه اي (خدمة إنسانية) يمكنهم أن يدلوا بشهادات رفيعة من (العرفان والوفاء) لهذا الرجل (طيب) النفس والسيرة بين الناس، وقد جاءت البداية لتدشين الحملة القومية (لإطلاق سراحه)، الفرصة الأنسب لإصدار تلك الشهادات التي يستحقها عن جدارة، بعيداً عن النفاق والسطحية، رغم علمنا أن الخضر لاينتظر من أحد أن يقول له (شكراً)، فقد كان عطاؤه لله، يقضي (حوائج) المحتاجين، وينصرف لغيرهم من الواقفين علي ابوابه وهم كثر، منهم من يطلب تسهيل حصوله علي قطعة أرض (مستحقة) وبينهم من يطلب دعماً مالياً من جيبه أو حل ضائقة تمسك بخناق آخر… ولم يكن هو (يتأخر) عن الإيفاء بهذه الطلبات، وقد شهد ذلك الكثيرون ورأوا (صبره وسعة باله) والقدر الكبير من (السرور) الذي ادخله علي من طرقوا بابه..!!
*هذا غير ماكان يفعله في (الخفاء) وهو يزور الكثيرين في بيوتهم يتفقد أحوالهم ويقف علي حاجاتهم ويشاركهم الأفراح والاحزان ويعود مرضاهم….أما في جانب العمل العام كان د. الخضر بحق هو رجل (المهام الصعبة) في كل المواقع التي تقلدها، فقد كان لايعرف (راحة الجسد).. يفكر ويبتكر وينفذ ويشرف (بنفسه) علي متابعة وإنجاز كل الاعمال التي تقع تحت مسؤوليته…وقد حكي لنا أهل بيته وهو والي الخرطوم، أنه (يصل) الليل بالنهار وهو (غائب) عن المنزل ونادراً مايصلي الصبح في المنزل، ويظل خلال كل تلك (الساعات الطوال) متنقلاً بين مناطق العاصمة المختلفة، يتابع مجريات أحوالها ويطمئن علي (أمنها) وخدماتها..!!*
*الكتاب الدسم الذي يحوي (اعمال وإنجازات) د. الخضر، لاتسعه هذه المساحة، ولكنا قطعاً سنقف عليها، ليعرف شعبنا أكثر الفرق بين ماكان وماهو كائن الآن، وكيف كانت (عبقرية) قيادات النظام السابق في العمل العام وكيف هو العمل العام الآن في زمن يعربد فيه الفقر والجوع والغلاء بين الناس وتبكي فيه التنمية وشوارع المدن ولياليها ونهاراتها..!!
*كانت هي لحظات وفاء لواحد من هؤلاء القيادات العباقرة انتصر فيها (الوفاء والعرفان) واستبان من هناك (نكران) اعتاد اصحابه أن (ياخذوا) فقط أما أن (يتبادلوا) الوفاء بالوفاء مع أهل (الفضل والإحسان)، فهذا يبدو عندهم في حالة عدم!!*

*(الأربعاء 24 والخميس 25 أغسطس الجاري)*

*سنكتب ونكتب…!!!*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى