تقارير

مشاورات حزب البعث لفتح اتفاقية جوبا .. محاولة صناعة ازمة جديدة

كشف أمين سرّ حزب البعث العربي الاشتراكي علي الريح السنهوري عن مشاورات مع عددٍ من قادة حركات الكفاح المسلّح حول فتح اتّفاقية سلام جوبا وقال الريح إنّ اتّفاقية جوبا شابتها كثير من الأخطاء، وتحوّلت إلى اتّفاقية لصالح سلطة أكثر من أنّها اتّفاقية لتحقيق أهداف مناطق وشعب ولفت إلى أنّ الاتّفاقية تحتاج إلى مراجعة بكامل بنودها حتى يتمّ التوافق وبسط الأمن والسلم في السودان، والاحتكام إلى نظام ديمقراطي وليس إلى صوت السلاح

اتفاقية جوبا
ويرى استاذ العلوم السياسية عبدالكريم بخيت أن اتفاقية جوبا كانت الخطوة الاولى لتحقيق السلام والاستقرار وقد وقعت بموافقة شريكي الحكم انذاك (المكون العسكري والمدني ) ومراقبة دولية معترفاً بان هناك تحديات واجهت تنفيذ الاتفاق على راسها تنصل المنظمات الدولية والحكومات الاجنبية من التزاماتها بالاتفاقية على الرغم من الدعم الدولى لعملية سلام السودان والمتمثل فى تأييد العديد من المنظمات الدولية والحكومات الأجنبية لاتفاقية جوبا، وقال إن تحقيق السلام والاستقرار المستدام يتطلب دعم الاتفاقية بالكامل، وقيام الشركاء الدوليين ببذل المزيد من الجهد والمال موضحاً أن الاقتصاد السوداني أضعف من أن يخلق وظائف جديدة ويحسن مستويات المعيشة وقال موسى أن فشل تنفيذ اتفاقية جوبا سببه عدم الاستقرار السياسي في السودان الذي تقف ورائه الاحزاب السياسية والكيانات المجتمعية بعدم التوافق على رؤية موحدة لقيادة الفترة الانتقالية.

فتح خلاف جديد
واضاف المحلل السياسي موسى الطيب أن الازمة الحقيقية في السودان تكمن في الاحزاب السياسية التي تشكل المشهد السياسي موضحاً ان وجودها في وسائل الاعلام ثابت ولديها اراء جيدة ولكن لاتعدوا ان تكون حديث نظري لايسعوا لتطبيقه على ارض الواقع وقال اتفاقية جوبا فيها بعض الاخطاء التي اعترف بها الجميع خاصة في المسارات وهي قضايا مطلبية ولكن هناك اليات للوصول لتفاهمات فيها وقال ان اتفاقية جوبا وحركات الكفاح المسلح ليسوا سبباً في الازمة السياسية التي يعيشها السودان ولم تتاثر الاتفاقية بالقرارات السيادية الازمة الحقيقية في الاحزاب السياسية واحزاب (4) طويلة التي يمثل حزب البعث احدها مشيرا الى ان الافضل لرئيس البعث السنهوري ان يعمل لتوحيد القوى السياسية بدلاً من محاولة فتح طريق جديد للخلافات

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى