تقارير

البرهان يهاجم بريطانيا ومجازر عهد الاستعمار ويحذر من محاولة تفكيك الجيش..رسائل

اتهم رئيس مجلس السيادة الانتقالي ، عبدالفتاح البرهان، بريطانيا بمحاولة تفكيك الجيش السوداني، مطالبا بمحاسبتها على قتل 18 ألف جندي سوداني خلال معركة كرري، التي جرت في العام 1898.
وقال البرهان، خلال احتفال أقيم لإحياء ذكرى المعركة في ضاحية كرري بشمال أم درمان، إن “نفس الادعاءات التي كانت تساق ضد الثورة المهدية التي وقعت المعركة في عهدها توجه اليوم ضد الدولة السودانية”.
وأضاف: “ما قام به جيش المستعمر كان جريمة ضد الإنسانية يستحق مرتكبوها الحساب، لأنهم مارسوا القتل والفظائع لمدة أربعة أيام بعد المعركة”.
واستنكر البرهان “السكوت عن المطالبة بالقصاص بحق شهداء معركة كرري”.
وأوضح: “ينبغي مطالبة دولة المستعمر بتقديم اعتذار رسمي لأسر الشهداء ولأبناء الشعب السوداني الذين أبادوهم بطريقة مقصودة تحت سمع وبصر كل العالم وقتها”.
وأبرز أن “نفس من قتلوا السودانيين في معركة كرري هم من يتنادون اليوم بقتل الثورة السودانية، وذلك باستخدام نفس الأساليب القديمة في الدعاية وتغذية الصراعات القبلية والتشكيك في القيادة والتحريض على تفكيك القوات المسلحة”.
وشدد رئيس مجلس السيادة الانتقالي على أن “من يريدون تفكيك المؤسسة العسكرية السودانية من خلال تلفيق التهم والشائعات المغرضة لن يفلحوا في ذلك”، مشيرا إلى أن خروجها من السجال السياسي لا يعني أنها ستسمح لأي فئة أن تكرر ما قام به المستعمر من قبل.
كما اتهم البرهان جهات لم يسميها بمحاولة إشعال الفتنة بين الجيش وقوات الدعم السريع، مؤكدا أن القوتين لن توجها سلاحهما ضد بعضها البعض، ومطالبا تلك الجهات بالانخراط في التوافق وتشكيل هياكل الحكم بعيدا عن محاولة إشعال الفتنة بين مكونات المنظومة الأمنية.

مجازر
ويقول الدكتور الطاهر محمد صالح أن حديث البرهان صحيح مئة بالمئة وان الاستعمار البريطاني ارتكب مجازر عديدة في السودان ويجب محاسبته عليها وأضاف الطاهر علينا أن نرفع دعاوى في المحاكم الدولية مواطنين او الحكومة السودانية لأن الجرائم التي ارتكبها الاستعمار البريطاني وقتله آلاف السودانيين لاتغتفر ولا تسقط بالتقادم وينبغي ان تدفع بريطانيا الثمن على القتل ونهب الموارد ويلزمها الاعتذار العلني والتعويض المادي وقال تاريخ بريطانيا أسود في السودان وفي كل الدول التي استعمرتها .
تأمر مستمر
من جانبه أشار الخبير السياسي معتصم تاج السر إلى أن من يدعون لتفكيك الجيش ويدعمون الفتنة بين الجيش والدعم السريع هم في الواقع من يتعاملون مع بريطانيا وسفارتها وتحرضهم على الفتن وتخريب البلاد وأشار إلى أن إدخال البعثة الأممية جاء بتخطيط من سفارة بريطانيا مع حمدوك وقيادات بالحرية والتغيير وقال تاج السر للأسف بريطانيا تتأمر على السودان مع سودانيين يجهلون مصلحة بلادهم وتحركهم دوافع حزبية وشخصية وقال إن رسائل رئيس مجلس السيادة واضحة لا لبس فيها وان المساس بالجيش والعمل على صناعة الفتن بين المكونات العسكرية صنيعة خارجية بريطانيا ضالعة فيها ومعها جهات أخرى والهدف أضعاف السودان للسيطرة عليه ونهب موارده ووضع حكومة ضعيفة تنفذ إملاءات الاستعمار الغربي الجديد.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى