تقارير

نقابة المحامين … ارتداء ثوب السياسية في مهنة القانون

  المعروف ان نقابة المحامين هي منظمة مهنية في المقام الاول  فلماذا حول الى منبر لمعارضة السلطات.، هذا هو واقع الحال اليوم  وعبر عدد من المحامين عن سخطهم من سلوك النقابة السياسي واعتبره نشاط خارج عن الاطر القانونية .  وتاسف الخبير امير سليمان عن تجيير النقابة كل نشاطها لصالح احزاب قوى الحرية والتغيير وهذا يتنافى مع مبدا المهنية وقواعد السلوك . وقال سليمان ان النقابة ستفقد المصداقة في ظل تبنيها المسائل السياسية ، وتوقع ان يفض عنها كل الاعضاء من المحامين   وشهدت الانتخابات التي جاءت بنقابة المحامين الحالية في اغسطس الماضي حالة من الشد والجذب وملاسنات اعتدى محتجون يحملون بالعصي،، على اجتماع حواري كانت تنظمه لجنة تسيّر أعمال نقابة المحامين السودانية. واقتحم المحتجون ورشة “الحوار حول الإطار الدستـوري الانتقالي” التي نظمتها لجنة تسيير نقابة المحامين بمشاركة من القوى السياسية والمهنية والمدنية المناهضة لإجراءات الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي.  وظهر محتجين كانوا يحملون العصي ويرفعون لافتات مناوئة للورشة، كما رددوا هتافات منددة بقوى الحرية والتغيير -المجلس المركزي- التي كانت شريكة في الحكم قبل الإطاحة بها من قبل قادة الجيش. وقال المحامي (ناجي مصطفى) للجزيرة مباشر وهو أحد المحتجين، إنهم بصفتهم محامين مستقلين يرفضون ما قال إنه إقحام العمل السياسي في أنشطة الاتحاد. وقال إن لجنة التسيير غير شرعية، وتم تعيينها من قبل لجنة إزالة التمكين المحلولة، موضحًا أن حل النقابة بقرار من لجنة التمكين خطأ، لأن تكوين لجنة التسيير يتم عبر جمعية عمومية. وأشار إلى أنهم طلبوا من لجنة التسيير إيقاف الورشة، لكن المنظمين لم يستجيبوا للدعوات ما اضطرهم “لاقتحام الورشة وإخراج المتواجدين بها”. وكشف ناجي مصطفى عن اعتزام المحتجين الاعتصام داخل اتحاد المحامين حتى الاستجابة لمطالبهم بقيام انتخابات للجنة جديدة.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى