أعمدة

(عز الكلام) .. أم وضاح .. أفضل للبلاد أن تظل بلارئيس وزراء من عودة حمدوك !!

من حقي كأعلامية لصيقه بالمشهد السياسي ومتابعه لتفاصيله وأدعي أنني أعرف الكثير من كواليسه وكمواطنه سودانيه أعيش في هذا البلد أتقاسم الأمال والأحلام مع أهله وأتشارك معهم المعاناه ومكابدة الحياه وقسوتها ،من حقي أن أتسأل من أين يجد من يطرح خيار عودة الدكتور عبدالله حمدوك لرئاسة الوزراء هذه الجراءه ؟؟؟ولاأريد وصفها (بالبجاحة )لانها هي كذلك وعبدالله حمدوك كان سبباً رئيسيا ومباشراً في هزيمة الثوره وأهدافها وقد ظل يمارس دوراً سلبياً بسكوته وبروده وردود أفعاله المتأخره في أسخن المواقف وأصعبها والرجل أمتلك يومها شعبيه وأجماع لم يتوفر لرئس سوداني علي المدي القريب وحتي الاجماع الدولي لم يقصر معه وتحولت كل عواطف الناس ومشاعرهم واحتفاءهم بالثوره وأهدافها إلي رصيد الرجل لكنه للاسف فشل في أن يستثمر هذا الرصيد لمصلحة الشعب السودانيه وأدخل نفسه في نفق التحالفات والشلليات ومنح أضانه لشلة المزرعه وحصر نفسه في تلاته اربعه ليس لهم أي ارتباط حقيقي بالشارع وأتخن تخين فيهم مايعرف أمبده السبيل من الحاج يوسف الردميه ولا أبوحليمه من جنوب الحزام وهم لايعرفون تاريخ أوجغرافية العاصمة التي يعيشون فيها خليك من ولايات السودان البعيده
لكل ذلك أستغرب من قوة عين الذين يطرحون خيار عودة حمدوك وهو أمر استنكره ورفضه حتي الحزب الشيوعي الذي مثل له في بداياته حاضنه سياسيه حيث قال علي لسان الناطق الرسمي باسمه فتحي فضل ان حمدوك أثبت فشله مرتين ولم يستفد من الدرس الأول لرجوعه بعد الاطاحة به والتاني فشله اثناء عودته التي وجد فيها دعماً دولياً ومحلياً وهو حديث شجاع وشفاف يستحق عليه الحزب الشيوعي التحيه والتقدير وهو مايعضد رأينا ورأي معظم الشعب السوداني مش في ترشيح الرجل مره ثالثه للعوده ولكن مجرد تسويق الامر فيه أستفزاز للشارع ليصبح المسرح السياسي مجرد سوق نخاسه أو مزاد كبير لاتستحي بعض الدول من الدخول اليه وضح النهار ليصبح كل كوم يروج لمصالحه ويلعب لحساب ورقه وأخر القائمه يقبع الشعب السوداني وازماته وقضاياه التي تتراكم يوما بعد يوم
الدايره أقوله أن عودة حمدوك لرئاسة الوزاره مره أخري مستحيله وقد كتب هذه النهايه لنفسه وقد فقد الشعب السوداني الثقه فيه وتحول في لمح البصر من خانة الهيرو الي الزيرو ودي بالنسبه لينا قصة وانتهت ونقطه علي نهاية السطر لكن باي حال من الاحوال لن نقبل بعودة حمدوك وشلته التي تأمرت علي سماحة أهل السودان ونبلهم وأحتكرت كل شئ لنفسها وأصبحنا غرباء في أوطاننا وكل من خالفهم الرأي هو كوز وضد الثوره أو لديه مصلحه مع النظام السابق فحولو الخصومة الي فجور وأدب الخلاف الي قلة أدب وشتائم جداد وسواسيو علي السوشال ميديا
لذلك أي اتفاق يعيد حمدوك الي السلطه يعني عودة التخازل والجرجره والبلد ماناقصه رئيس وزراء ضعيف وغير مفهوم وأفضل للبلاد أن تظل بلارئيس وزراء ألف عام من أن يعود حمدوك عاماً واحداً
كلمه عزيزه
امس الاول دعا الاتحاد العام للصحفيين السودانين الي تدشين بطاقة عضوية الاتحاد الدولي وهي عودة لنشاط الاتحاد بعد توقف لسنوات عقب الاحداث السياسيه التي شهدتها البلاد والتجميد غير القانوني لنشاطه مايخالف الاعراف الدوليه وبرأي أن هذه العوده تمثل نواة حقيقيه لانتخابات تمثل أهل المهنه في السودان وهم يحتاجون الي اتحاد قوي وفاعل يتبني مشاكلهم وقضاياهم وماأكثرها وهم الذين يتبنون ويدافعون عن قضايا الشعب السوداني وحالهم كحال الشايل هموم الناس وهمه مالاقي اليشيله
في كل الاحوال نرجو ان تعود للصحافه السودانيه ألقها وبريقها وعافيتها وتخرج من بياتها الشتوي الذي أدخلت إليه قسراً
كلمه أعز
التراجع الذي حدث في السودان لم تضرب عواصفه قلاع الاقتصاد والفنون والابداع فقط والسياسه أيضاً لم تسلم من ذلك وكدي شوفوا من يتحدثون الان باسماء المكونات الحزبيه ويقدمون أنفسهم كقيادات لها وستعرفون الفرق كدي عليكم الله قارنوا مابين الشريف حسين الهندي وجعفر حسن كدي قارنوا مابين نقد وهرطقة صغار اليسارين الزاتي ماعارفه ليهم أسم كدي قارنوا مابين الترابي وكمال عمر كدي عليكم الله قارنوا مابين الامام الصادق المهدي وأبنه الصديق والعجب أبنته زينب التي أنصحها بالتريث قبل الدخول في اي مناظرات تلفزيونيه

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى