مقالات

وضاعت الاءات الثلاتة تحت توافق وطني جديد!

بعد ان فشلت احزاب قوي الحرية والتغير المجلس المركزي في الغاء الشراكة التى اقرتها الوثيقة الدستورية الحاكمة مع العسكريين
دخلوا في معركة شرسة طويلة المدي،. ادرتها بالانابة عنهم القوي المدنية ضد المكون العسكري والذي تقبلها بحرب باردة وخبرة التملك لمفاتيح الحكم لفترة تقارب الخمسين عام،
حاولت فيها “قحت” اضاعة هيبة الجيش وخلق شرخ بينه وبين الشعب بالتحريض وبث روح الكراهية دافعة باروح الشباب تمنا باهظا ممنية نفسها بكرسي الرئاسة، وبين سخرية سلك وحنك وجدي وقبضة البرهان القوية بخبرة رجل عسكري ودهاء الاستخبارات بدات تتلاشي احلامهم وطموحاتهم في العبور للطريق للكرسي الذي ملاتها جثث الشباب الطامح للحكم مدني، ليحقق جزء من العادلة اندثرت احلامهم، هباء وضاعت، اروحهم عطاء فمكان ل”قحت” الا الانجاز وخلق، شرخ بين الجيش والشباب يطول المدة
لم تقدم قحت خطة اسعافية لرفع المعاناة عن كاهل المواطن ولم يكلف وزرائهم نفسهم في ترميم المدراس المتهالكه ولا المستشفيات التي اصبحت اسم فقط فلا. دواء ولا علاج
انشغلت بعراكها مع العسكر بالتراشق الاعلامي المتبادل وضاع بينهم المواطن واحلام الشباب وارواح الشهداء وحسرة قلوب الامهات
والان تعيد سيرتها، الاولي بالجلوس والتفاوض مع العسكر تحت مسميات كثير لفاءات ، مناقشات، ومابين هذا وذاك ضاعت الاءات الثلاثة التي رفع رايتها شهداء بلا حدود.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى