أعمدة

انواء رمضان محجوب  ليتهم يرضوا عنك!؟ 

  لن ازيد كثير قول على القصة الرمزية التالية ردا على نائب مجلس السيادة الانتقالي  محمد حمدان دقلو الذي بدأ وكانه يريد تقديم كل الوان الطيف السياسي المعارض لليسار وقحت وليسوا الاسلاميين وحدهم قرابين لليسار  ارضاءا لقحت الغاضبة عليه.؛ والمغضوب عليها من الجميع.    البعض يجد العذر للرجل الذي ظل يستغل كل سانحة اجتماعية وليست سياسية “لانه منها بعيد” يكيل فيها  من الوعيد والثبور وعظائم الامور للتيار الإسلامي في السودان؛ ظنا منه بان ذلك سيعيد شعار (الحكامات) من المعارضيين للاسلاميين في ايام الثورة الاولي “حميتي الضكران الخوف الكيزان”.!!   وهو شعار كان معمولا بخبث ودهاء من احزاب اليسار علي طريقة السياسة البريطانية في مستعمراتها السابقة “فرق تسد” فاخذت صاحبنا العزة بالاثم فعاث في الاسلاميين ومؤسساتهم تنكيلا واعتقالا ظنا منه بان ذلك سيجعله بطلا مفضلا لليسار ورئيسا محتملا للسودان بعد انقضاضه (توهما منه) على من صنعوه قائدا بالامس.   حتى اذا ما جاءت جريمة مجزرة فض الاعتصام  مسحت كل ما قام به من بطولات متوهمة لدى قادة اليسار، ومنذ عامين ونصف يحاول صاحبنا انقاذ ما يمكن انقاذه بالتقرب زلفى من قادة اليسار علي حساب الاسلاميين بيد ان الله لم يفتح عليه حتى بنظرة رضاء من ثائر واحد بالرغم من اقواله (الجاهرة) وخصومته (الفاجرة)  للاسلاميين.    عموما نعود لقصتنا والتي تصور حال صاحبنا الان.. تقول القصة يروى ان جحا وجمعا من صحبه اصابهم الملل فاتفقوا على الخروج للصيد لكسر رتابة الايام وروتينها.   وفي اليوم المحدد شمر كل منهم عن ساعديه وأخذ معه ما يمكنه من الصيد وبعد جهد جهيد اصطادوا ما شاء الله لهم ان يصطادوا وبعد الصيد والانهاك والتعب غلبهم الجوع وسال لعابهم على الصيد فما كان منهم الا الاتفاق على اكمال حفلتهم بالشواء فاخذ كل منهم مهمة.   وكان نصيب جحا احضار الحطب اكمل كل مهمته الا جحا الذي ذهب للحطب ولم يعد انتظروا حتى فرغ صبرهم من الانتظار وبلغ منهم الجوع مبلغه ولم يعد جحا ومن شدة الجوع قاموا وجمعوا بعضا من الحطب واكلوا.   وبعد ان شبعوا ارتابوا بالامر فعمدوا للبحث عن جحا ومن تلة او واد الى جبل وجد احدهم جحا وقد ارهقه التعب وجلس بظل شجرة اقتربوا منه ما بالك لم تعد يا جحا فقال الم تبعثوني لاحضر لكم الحطب وها انا ربطت سبع شجرات بحبل ومنذ ان غادرتكم وان احاول اقتلاعها لاتيكم بها لكي تتمتعوا بلحوم الطير التي اصطدتموها ،  هذا هو حال صاحبنا الان !!

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى