أعمدة

د. عمر كارو (ويبقي الود) .. الفاتح عز الدين: يقين بنصر الله عظيم

بقلب روضه بالإيمان وعقل ثقفه بعمق التفكير ونفس سعيدة مستبشرة تثق دوماً في نصر الله كان ولايزال وسيظل فارس الحركة الإسلامية وبطلها الشجاع الفاتح عزالدين المنصور الذي احتمل صرخات الغوغائية وصرخاتهم وهي تستهدف تاريخه التليد قائداً فذاً للشباب عبر مشروع ((شباب الوطن)) مخلداً في كل مدينة بصمة وإنجاز ورسم٠ثم أنه محافظ لمحافظة أم درمان الكبري دخل منازلها وتعرف علي مشاكلها وزار رموزها ودعم شبابها وكرم قياداتها٠٠ فرئيساً للمجلس الوطني واصل فيه سيرة من سبقوه من الكبار في عهد الإنقاذ ليأخذ عن الشيخ الدكتور حسن الترابي براعته ومن الدكتور محمد الأمين خليفة انضباطه ومن مولانا أحمد إبراهيم الطاهر حكمته ولذلك برع وضبط عن حكمة ورشاد منفتحاً علي تجارب الآخرين مبشراً بالسودان وعطائه وريادته تشريعاً وممارسة نيابية صادقة وعميقة٠٠
وهو نفسه أستاذ القانون العام في الجامعات السودانية باحث جاد له مؤلفات وأوراق عمل ومشاركات لم يقف علي ذلك بل تعداه للاشراف علي عدد مقدر من رسائل الدكتوراه والماجستير لباحثين هم الآن ملء السمع والبصر بعد أن نهلوا من معين علمه ومعرفته الواسعة تعقلاً وبعد نظر٠٠ حكمةً وتبصراً٠٠
الفاتح عزالدين المنصور((بإذن الله)) ينتمي إلي جيل من السياسيين شهد أحداثاً وتقلبات يندر أن تجتمع في عمر واحد؛ إنساني النزعة مؤمناً بالقيم الإنسانية ٠٠
بريء السمت واللقيا يتربص بأي بارقة أمل تعيد للدين مجده٠
ظلمناه يوم تركنا هؤلاء الأوغاد يعتقلونه أربعة أعوامٍ دون مبرر أو مسوغ٠٠لنظلم بذلك أسراً فقيرة عاشت علي رعايته لها وتفقده لها بل ظلمنا وطناً كان يمكن أن يسهم في إخراجه من ظلمة الفترة الإنتقامية لما توفر علي علاقات أكثر من مميزة مع الأحزاب والتيارات الأخري٠
سعدت سعادة كبيرة أن انطلقت حملة شعبية كبري تطالب باطلاقه وأخوته الذين قضوا كل هذه السنوات الطوال في الحبس فقط لأن المخابرات الأجنبية تدرك أثرهم وتأثيرهم في السودان وفي مجريات الأحداث التي تحيط به٠٠
أطلقوا سراحه وإخوته فإن هذا الوطن لن يخرج من أزمته إلا بفرض العدل فما رأيت السماء تنتصر لظالم مستبد غشيم٠
خاطرة:
سلام عليك يا صاحبي: فاتح وعزيز ومنصور فمثلك لايذل سمح الخليقة لسان حالك من حال عنترة بن شداد:
إني امرؤ سمح الخليقة ماجد
لا أتبع النفس اللجوج هواها
خاطرة: إليكم أخوتي: الفاتح عزالدين يستحق ((تعالوا السبت بكرة ٠٠ وأبقوا كتار))٠٠٠
عمر كابو

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى