أعمدة

الشاهد  احمدالبطحانى  اتفقوا وتعالوا انا معاكم.. 

الجنرال البرهان جعل الكل تايه مابين اتفقنا وما متوافقين سياسة على اصولها وقوة نضوجها عنونا(الحل اتفقوا وتعالو انا معاكم)… مؤكد الفريق البرهان فى وضع يجعله يلعب بالبيضة والحجر… الحجر الصلب المعارض للإتفاق الإطاري.. والبيضة الهشة الممزرة للموقعين على الإتفاق…الواقع القادم سيكتب للبرهان إما بماء الورد او بحبر التوهان الذى نأمل ان لا يصبح دم..حال البرهان هي حال الفريق محمد حمدان دقلو نفس الوجع ونفس الدواء إما الشفاء باثار جانبية او معاودة الطبيب الذى سوف ينصح الاتنين معا باعادة الفحص بعيدا عن معامل الاجنبى الطامع لتكون النتيجه بظتف (positive)..مؤكد التحليل الاخير دا ح يعيد قحت للحالة النفسية التى عنوانها الكيزان هؤلاء الكيزان الذين يتناولون الان تاهيل وعلاج لا طمع فيه الان لحكم قريب بقدر ما هم قوم يمارسون ومن الان معارضة وفق ما يستحق المعارضه ومشاركة وفق ما تكفله الحرية والديمقراطية ان وجدت  ويطمعون فى محاسبة على الثلاثين عام وفق القانون والحق العام..غير ذلك (الحشاش يملأ شبكتو)..فالكيزان اصحاب شعارات نظيفة وحريفين فى الاستقطاب المعنوي بابراز القومية والقيم والمعتقدات ورفض الخنوع والخضوع ودى عند السودانين مربط الفرص ومركب العزة والكرامة والسودانى معاها معاها وإن قطع راسه….لذلك تجد الاسلاميين حريصين على إحترام الجيش وعدم الإحتكاك به ومنذ اندلاع هذه الثورة. ببساطة لانهم يدركون ان الجؤش هو رمز القوة والعزة ومصحح الحال المائل متى ما ظهر طامع ومستعمر وفاسق وان تجملا بثياب ودعاوى  الحرية والديمقراطيه التى هي عندهم( هبو هبو ساى)..فالاسلاميين وعبر الحركة الإسلامية بالذات مؤكد لا طمع لهم الان فى الحكم فهمهم ترتيب وتنظيم لبيتهم الداخلى واعادة التاهيل لكل ما دار فى الثلاثين سنه الماضيه..فلا طمع فى إنقلاب ولا عشم فى حكم إلا عبر انتخابات هم (شداد ونجاض فيها)..لذلك (علوق الشدة) وإدارة الازمة بعيدا عن مائدة تجمع الكل هي عودة لمفاوضة من ابعد عن التفاوض والمشاركة..فالثورة نعم يجب ان تجب وتحاسب ما قبلها بالعدل الذى يؤسس لحكم ديمقراطى نضيف خالى من العيوب والإقصاء وبحلول وطنية خالصة ومخلصة لا ترفض الوساطة الخارجية من الاصدقاء بقدر ما ترفض الوصاية والتبعية والإستعمار الحديث واشكاله…

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى