تقارير

القمة العربية الصينية.. تقلب الموازين الدولية وتضطر واشنطن لارسال وفد الى بكين !

 

في تطور جديد بعد انفضاض القمة العربية الصينية بالعاصمة السعودية دفعت الولايات المتحدة الامريكية بوفد رفيع الي العاصمة بكين بهدف اعادة مسار العلاقة الثنائية بين البلدين بعد ان انتابها شئ من التوتر بعد التدخلات الامريكية بسبب تدخلها في الشؤون الصينية.
واعتبر خبراء ومراقبون الخطوة  بانها نتاج لتخوف واشنطن من تمدد الصينين في افريقيا والان في الدول العربية.
وراوا ان ذلك حدث نتيجة للتحول الكبير الذي طرا في الموازين الدولية والاقليمية.
وقال الخبير الاستراتيجي طارق محمد عثمان ان الصين بما اكتسبته من قبول في افريقيا ومؤخرا في الوطن العربي جعلها ذات نفوذ، الامر الذي جعل واشنطن تتحس علاقاتها خصوصا بعد احتجاج بكين على التدخل الامريكي في قضية تايون ، واشار الى ان الصين اصبحت رقم لا يستهان به في الموازين الدولية ، وان واشنطن تعي جيدا ما ثمن الوقوف في وجه الصين لذلك عندما احست امريكا بتحرك المارد “الصين” ، فضلت ان تعمل على ترميم العلاقات من خلال اللقاء الذي اجراها الرئيس جو بايدن مع نظيره الصيني مؤخرا ، مبينا ان زيارة الوفد الامريكي الحالية نتاج للتطورات الكبيرة في العلاقات الخارجية، ، واضاف ليس امام واشنطن سوى التنسيق مع الصين والعمل معها بروح التعاون والا فان بكين ستتجاوز الولايات المتحدة الامريكية دون منازع،  واتفق المحلل السياسي ناجي حسين في ان الصين احدثت توازنا في القوى الدولية لما لها من وقوة يمكن ان تقف في وجه امريكا، وقطع بان القمة العربية الصينية التي عقدت في العاصمة السعودية احدثت ارباكا كبيرا في صفوف الولايات المتحدة الامريكية. وجعلتها تعيد حسابتها في اسس التعاون وترجيح كفة التعاون على سواها .
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية السبت إن وفدا أمريكيا رفيع المستوى سيتوجه إلى الصين الأسبوع المقبل في متابعة للمحادثات التي أجراها الرئيس جو بايدن مع نظيره الصيني شي جين بينغ في الآونة الأخيرة وللتحضير لزيارة وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى الصين أوائل العام المقبل.
وذكرت الوزارة في بيان إن مساعد وزير الخارجية لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادي دانييل كريتنبرينك وكبيرة مسؤولي مجلس الأمن القومي لشؤون الصين وتايوان لورا روزنبرجر سيتوجهان إلى الصين وكوريا الجنوبية واليابان في الفترة من 11 إلى 14 ديسمبر كانون الأول.
وأجرى الرئيسان بايدن وشي محادثات صريحة بشأن تايوان وكوريا الشمالية على هامش قمة مجموعة العشرين في إندونيسيا في منتصف نوفمبر تشرين الثاني، في اجتماع هدفه منع تفاقم العلاقات المتوترة بين واشنطن وبكين إلى حرب باردة جديدة.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى