أعمدة

فتح الرحمن النحاس يكتب : (بالواضح) (١) ألا تستحون ياحكومة..؟!

مافتئت حكومة قحت تفترض الغباء في الشعب، وهي تحاول (عبثاً) أن تجعل من إنجازات النظام السابق (رصيداً) لها في حسابها (الصفري)، فليس هنالك ماهو أكثر (بشاعة) من إستمرار وحلها في سقوط (أخلاقي وسياسي) وهي تشطب من مفكرتها (الوفاء) لمن شقوا وذاقوا (مرارة الرهق)، وشيدوا الكثير من المرافق الخدمة خلال فترة الحكم السابق، ومحطة قري الحرارية آخر المشاهد، فاذا هي اليوم تختطفها منجزات لها (تتباهي) بها أمام الشعب وهي لم تسكب فيها قطرة عرق (واحدة)…لكن فات علي حكومة حمدوك أن ذاكرة شعبنا (لاتخون) وتحتفظ لأهل الفضل أفضالهم…فإن كانت قحت تعمل جاهدة (لتجريف) منجزات النظام السابق ومحوها من ذاكرة الشعب، فهي (واهمة)، لأن التأريخ قريب والشهود أحياء ومن قبل ومن بعد فإن عين الله لاتنام، وعقابه سيلحق بمن يسعون ليحمدوا بما لم يفعلوا…فهل ولو القليل من الحياء ياحكومة ف
قحت..؟!
*(2)*
*لماذا كل هذه الرجفة..؟!*

*دعت جهات سياسية، لحراك شعبي (دعماً وتأييداً) لمايسمي بلجنة التفكيك، و(إسكات) ماأسمته الحملة ضدها مع (تهديد) لمنسوبي النظام السابق..وصحب ذلك دعوة (لمقاطعة) مايكتبه بعض الزملاء الصحفيين ضد اللجنة…منتهي (الديكتاتورية) والسقوط المدوي في إختبار (الديمقراطية)، أن يضيق بالرأي الآخر أدعياء النضال ضد (مصادرة الحريات)، وأن تكون هديتهم للشعب (حرمان) غيرهم، بموجب شماعة النظام السابق، من حق التعبير وفضح تجاوزات وأخطاء السلطة، فكيف كان ذلك (حلالاً) لهم أيام معارضتهم للنظام السابق والآن (حرام) علي من يعارض حكومتهم وأجهزتها..؟!….أما (التحريض) علي مقاطعة كتاب صحفيين،فغير ماتكشف عن (جهل) بقواعد الممارسة الإعلامية، ستكون (دعاية مجانية) ستزيد من شعبية هؤلاء الكتاب حملة (الأقلام الحرة)…فابحثوا عن غيرها ياقحاتة وتعافو من هذه (الرجفة) التي لاتليق بمن في يده السلطة..!!*
*(3)*
*السياسة تُقارع بالسياسة..!!

عضو لجنة التفكيك محمد الفكي قال بلسانة أن (اللجنة سياسية)، هذا يعني أنها في مرمي المقارعة السياسية بالنقد وتعرية الأخطاء والتجاوزات، وهذا (حق ديمقراطي) لكل مواطن وليس (منحة أو منًة) تصرف بالبطاقة التموينية، ولن يستطيع كائن من كان أن يمنع (ألسنة الناس) من قول الحق، والتهديد لن يخيف أحد، فالأفضل لدعاة مصادرة حرية التعبير أن يعودوا (لرشدهم) لأن معركتهم في هذا الجانب (خاسرة) بكل المقاييس..!!

*سنكتب ونكتب…!!!*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى