أعمدة

وهج الكلم   د حسن التجاني   سينصلح حال شبابنا من المخدرات..!! 

* لا تعتقدون ان مجموعة دول بعينها بين عربية واوربية تسعي جادة لإصلاح الحال في السودان دون اهداف واستراتيجيات تسعي لتحقيقها فيه. * يا سادتي يا سودانيين افيقوا من أفيون العاطفة والسذاجة وانتبهوا لحالكم ولوطنكم السودان والا تكونوا جزء من هذا المخطط اللعين. * الكل من هؤلاء يطمعون في ما انتم فيه من نعم وكاذب وشاطح كل  من يظن انهم  علي غير ذلك ..مجتمع له من العزة والثروات يرون انكم لا تستحقون هذه النعم  وهم الاولي والاحق بها علي حد اعتقادهم واعتقادهم خائب وظنهم مردود عليهم خزئ وعار. * سينصلح حال السودان وبذات سواعد هؤلاء الشباب الذين يسعون  لتدمير عقولهم وقتلهم . * سينصلح حال شبابنا وستعود لهم بسمتهم وابتساماتهم التي افتقدوها زمنا بفعل مخدر (الايس) …تبا لاعداء الوطن الذين ساءهم ضميرهم…. تبا لهم وقد باعوا اوطانهم بسعر بخس وباعوا كل شئ جميل في هذا الوطن نتيجة ضعف وهوان وحبا للجلوس علي مقاعد السلطة الزائلة ونسوا.. ان للوطن رب يرعاه ويحفظه من أعداء الله والاوطان. * سيعود الشباب اكثر منعة وقوة اكثر مما كانوا عليه بوقف أولياء الأمور الذين وعوا الدرس اخيرا لجانبهم وسيكونون العضد  والسند باذن الله لقد فهموا انهم كانوا من أبنائهم وقد جاء الوعي لهم اكثر عنادا وقوة. * سينصلح حال الشباب صدقوني لانهم الان هم الذين تقدموا لصد هذه الاستراتيجية الصدئة الخائبة التي لن تطبق في أبناء وشباب أمة كالسودان  عرف بخلال وصفات ندر ان تجد لها مثيلا وسط شباب العالم قاطبة …سيعودون ويعمرون وطنهم  الذي ولدوا وترعرعوا فيه وهو الذي يبشرهم بكل جميل من خيرات وثروة. * وعلي أولياء الأمور كما يقول المستشار طارق الهادي  الطبيب الواعي ألا يعتبروا ابناءهم مجرمين انما هم ضحايا لسياسة هشة  قصد منها تدميرهم وتشتيت ليس إلا…  ويجب أن تكون المعالجة لهم من هذه الاستراتيجية الواعية انهم سواعد الغد وبناة الوطن باذن الله. * وعلي جهات الاختصاص ان أرادت تحقيق مرامي واهداف خططها ألا تتوقف ألا بإعلان القبض علي اخر المتامرين الخونة اصحاب الاجندة واعلان السودان دولة خالية من المخدرات والايس اللعين. سطر فوق العادة: كل شئ مقدور عليه فقط بالعزم علي الاستمرارية وعدم التوقف والا علي الوطن السلام.          (ان قدر لنا نعود)

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى