أعمدة

فتح الرحمن النحاس يكتب في (بالواضح).. *الحقيقة لاتموت، من القاتل..؟!.. والفتنة أشد من القتل..!!*.. (1)

*مؤلم ومحزن أن يسقط مواطن قتيلاً أو مجروحاً (بطلق ناري) مجهول المصدر، وهو يعبر عن رأيه السياسي…ومؤلم أكثر ومحزن ألا نجد (الإجابة الدامغة) للأسئلة الهامة… من القاتل..؟! وماالمكسب السياسي الذي يرجوه القاتل من وراء إزهاق الأرواح..؟! وهل يمكن أن يكون الإستثمار السياسي في الدم جسراً للوصول للسلطة..؟!
كل مانراه (فتنة صماء) لابد من حصارها قبل أن تستفحل، فالفتنة (أشد) من القتل، والمسؤولية الأكبر الآن علي عاتق (السلطات الأمنية) التي يتوجب عليها أن تنجح في رفع الستار عن (القاتل المجهول) خاصة وأن هذه الأجهزة في موضع (إتهام) من البعض.. وكنا نحن قد عايشنا في سنوات مضت (فترة زاهية) تمتع فيها الشعب (بمظلة أمنية) أدهشت كل الدول من حولنا، وطربنا خلالها (بمقولة ذهبية) صدرت من قيادات الأجهزة الأمنية تقول..(انتهي عهد حفظ البلاغ وتقييده ضد مجهول) وبالفعل أثبتت الأجهزة القول بالعمل، وانحسرت الجرائم وحمدنا الله كثيراً…..الآن الآن الآن هو (وقت الحوبة) فهل تسد الأجهزة الأمنية الباب أمام (فتنة كبري) لاتبقي ولاتذر..؟! ألا هل بلغنا اللهم فاشهد..!!
*(2)*
*جريمة التخريب..!!*
===============
*جنوح بعض المتظاهرين إلي (التخريب) وتدمير الشوارع وتكسير أعمدة الكهرباء، يخرج هذه التظاهرات عن (طابعها السلمي)، فتلك ممتلكات عامة تم تشييدها من أموال الشعب وهي (جمادات) لاذنب لها في سياسة أو حكم، وقد تزايدت هذه (الظواهر السيئة) بأسلوب مخيف مايعني أن هنالك (عمل ممنهج) يستهدف مكاسب الشعب يقوم به من لاإنتماء لهم لهذا البلد ولايهمهم أن تضيع موارده الهامة…وهل يظن هؤلاء المخربين أن هذه الأفعال قد تكسبهم شيئاً..؟! شئ مؤسف أن ينتقم البعض من الحقوق العامه ويوجه غضبه نحوها وينسون أنهم يؤذون أنفسهم قبل الحكومة..!!*
*(3)*
*التلكؤ في إعلان الحكومة..!!*
===============
*التباطؤ في إعلان الحكومة الجديدة، أصاب الشعب (بالملل) وقد تأخرت كثيرأ عن موعدها المضروب علي لسان البرهان، ومع إستمرار التظاهرات والتخريب والقتل، قد يعتقد الشعب بأن الوضع السياسي القائم (هش وضعيف)، وهذا هو المدخل لحدوث فوضي شاملة في البلد.. فهل تفهم قيادة الدولة حقيقة هذا المنعطف الإنتقالي الحرج..؟!
أعلنوا الحكومة يامجلس السيادة وكفانا مماحكة وتعطيل فالشعب ينتظركم..!!

*سنكتب ونكتب…!!!*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى