تقارير

الاعلان السياسي لمركزي الحرية والتغيير… تساؤلات

دعت الحرية والتغيير المجلس المركزي في بيان الثلاثاء بعد اجتماع للمكتب التنفيذي إلى مكونات الشعب السوداني السياسية و الأهلية والدينية والثقافية لتكوين أوسع جبهة للتصدي لمخططات تفتيت البلاد وإثارة خطاب الكراهية بين مكوناتها مضيفةً أنها ستعقد اجتماعاً موسع بهذا الشأن.
كما أعلنت تسيير مواكب السودان الوطن الواحد في العاصمة والولايات والتنسيق لانجاحها مع كافة القوى الثورية والشعبية الاخرى يوم الأحد القادم.
وشددت على أنه لا سبيل لوقف نزيف الدم إلا بالخلاص من الانقلاب وتأسيس سلطة مدنية ديمقراطية حقيقية مضيفةً أنها قررت طرح مشروع إعلان دستوري يشكل أساساً لإقامة السلطة المدنية الديمقراطية.
و تابعت “سيطرح التحالف هذا المشروع لأوسع تشاور ممكن بغرض إحداث توافق واسع حوله يشكل أساساً لمرحلة جديدة في البلاد.
هروب من الواقع
وفي السياق اكد الدكتور شمس الدين الحسن الأكاديمي والمحلل السياسي أن الحرية والتغيير بعد أن فقدت الشارع تريد أن تدعي امتلاكها للجماهير من خلال المواكب الرافضة للعنف القبلي وقال إن هذه المواكب عفوية رافضة للعنف من كل السودانيين وهي غير مسيسة وقال الحسن الحرية والتغيير مجموعة الأربعة تمارس الهروب من الواقع إلى فضاء متوهم وهي تصدر مثل هذه البيانات وتنادي بالخروج وقال إن الجماهير المكتوية بهذا الواقع نتاج حكومة الحرية والتغيير لن تخرج مرة أخرى مساندة لها بل سيكون لها رأيها وستعبر بطريقتها الخاصة.
تكرار الفشل
من جانبه قال الخبير الاستراتيجي محمد عبد الله آدم ان الحرية والتغيير مجموعة الأربعة لن ينضم لها أي حزب أو تيار لتحالف جديد تدعو له بعد إقصاء شركاءها في السنوات الماضية في فترة حكمها.
وأشار آدم لفشل دعوات مجموعة الأربعة لتحالف او مشروع إعلان دستوري وأكد أن لجان المقاومة ليست معها وكذلك الحزب الشيوعي وقوى الميثاق الوطني والقوى الوطنية الأخرى وبالتالي محاولاتها هذه لتكرار الفشل بلا جدوى
وقال آدم ان الحرية والتغيير تتاجر بالحديث عن التحول الديمقراطي وهي لا تريد الإنتخابات وقد فشلت في هذا الاختبار عندما كانت تحكم حيث لك تقوم بأي خطوة تجاه الانتخابات والتحول الديمقراطي المزعوم وأضاف آدم ان مجموعة الأربعة عليها مراجعة تجربتها بشفافية والاعتذار والقبول ان تكون ضمن القوى الوطنية وليس ممارسة الوصاية عليها واحتكار الثورية وقال إن الشعب السوداني واعي لكل مايتم من خداع ومتاجرة سياسية.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى