تقارير

مخاوف أمريكا ازاء التغييرات في الشرق الأوسط والعالم… فشل بايدن

تواجه واشنطن وحلفاءها فشلاً زريعاً على مستوى المواجهة مع روسيا عسكرياً واقتصادياً أمريكا ضخت مليارات الدولارات لأوكرانيا بلا جدوى، بينما أوروبا تواجه عجز الطاقة وتوقف الغاز الروسي وربما انعدام تام في الشتاء الذي يتطلب كميات كبيرة من الطاقة ماجعل الدول الأوروبية تغضب وتشن هجوماً اعلامياً وتتحدث المفوضية الأوروبية عن السعي لتوفير بدائل غير متوفرة في المنظور القريب للطاقة الروسية .
وفي ذات التوقيت منيت زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للشرق الأوسط بالفشل ، ولم يحقق منها شي.

خسائر
يرى الخبراء ان أمريكا تخسر الكثير بسبب سياساتها الخارجية الخاطئة وقال الدكتور سمير عطار الخبير في العلاقات الدولية ان أمريكا والدول الأوروبية تدفع ثمن موقف خاطئ من الحرب الروسية الأوكرانية فلا هي تستطيع خوض حرب مباشرة مع موسكو ولم تصمت حيث قدمت أسلحة ودعم مالي لكييف والنتيجة أصبحت موسكو تتحكم في اللعبة الدولية وغيرت قواعدها وقال عطار ان أوروبا الآن تصرخ بسبب مساندتها للموقف الامريكي وأكد ان الشرق الأوسط نفسه المعادلة بدأت تتغير فيه بدرجة كبيرة وربما في القريب العاجل تجد واشنطن نفسها خارج المعادلات في الإقليم وأكد ان انحيازها المطلق لإسرائيل سيجعل حلفائها يبحثون عن مخارج وعلاقات بديلة.

هزيمة بايدن
المحلل السياسي والكاتب ضياء الدين بلال قال مَن يُشاهد المؤتمر الصحفي لجو بايدن في جدة، سيكتشف مدى انخفاض مستوى ذكاء الرجل.
قال إنه جاء للشرق الأوسط حتى لا يترك فراغًا تشغله روسيا والصين..!
بذلك التصريح – غير الحصيف – قدم اعترافًا أمريكيًا بوجود عالم جديد متعدد الأقطاب يتيح مساحة أوسع لدول العالم للتحرك بعيدًا عن القبضة الأحادية لواشنطن.
نعم، جاء بايدن إلى الشرق الأوسط زاحفًا يبحث عن مخرج من أزمة الطاقة..!
جاء يبحث عن مهرب من مصير حلفائه بوريس جونسون الذي خسر مقعده، وإيمانويل ماكرون الذي فقد أغلبيته، وماريو دراغي، رئيس الوزراء الإيطالي الذي قدّم استقالته.
جاء جو بايدن زاحفًا من تل أبيب إلى جدة بعدما انخفضت شعبيته إلى أدنى نسبة لرئيس أمريكي أثناء فترة حكمه٤٠٪؜ …!
يحدث كل ذلك والثعلب الروسي ينتظر جثثهم جميعًا على ضفة نهر (ينيسي) والتنين الصيني من قمة جبال (ايفرست ) يفتح عينًا ويغلق أخرى على ابتسام..!

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى