أعمدة

فتح الرحمن النحاس يكتب في (بالواضح) ..قُضي الأمر والمبادرة تكسب… ومافي تدخل مافي وصاية..!!

*من الفصول الأهم في مبادرة نداء أهل السودان، إثباتها حتمية (الإرادة الحرة) لشعبنا و(إستحالة) إختطافها والعبث بها بالأيدي (الملوثة) برجس العمالة والتبعية للخارج (فكراً وسياسة)، ثم أن المبادرة (عرًت) زيف وخداع (رهط القحاتة)، الذين أكثروا من النواح وسكب التراب علي الرؤوس، وهم يجوبون عواصم العالم يتسولون (العون والمدد) لإسقاط النظام السابق الذي وصفوه بحكم (الفرد) ومصادرة الديمقراطية، وقدموا أنفسهم (بديلاً) يحكم السودان بالديمقراطية وسلطة الشعب…فإذا بالبديل يسقط في إختبار (المصداقيه) ويدوس بالحذاء علي شعاراته السابقة، ويحيل الديمقراطية لساحة (للإقصاء) الفاحش والتشريد الارعن و(القتل العمد) للعدالة، وفتح معتقلات الظلم التي تستحي منها الديمقراطية، أما سلطة الشعب التي زعموها، فقد (تبددت) علي اعتاب فترتهم المقبورة حينما هجموا (بنهم) علي مفاصل الدولة (تمكيناً وتكويشاً) مع هروبهم الفاضح من (الإنتخابات) التي تمثل اهم إستحقاقات الديمقراطية..!!
*وأمس مع إنعقاد موتمر المائدة المستديرة، يكتمل سقوط شعاراتهم السابقة وتستبين (كآبة منظرهم) أمام العالم، وهو يري (الوجه الحقيقي) للسودان وقد تمثل في (إحتشاد) المؤتمر النابع من مبادرة نداء اهل السودان بكل أطيافهم، فهذا (المشهد الجامع) تكفل وحده بإزالة (اقنعة الخداع) والإدعاءآت التي لبسها وتمشدق بها القحاتة حول سلطة الشعب، فقد رفضوا (بغباء سياسي) المشاركة في المؤتمر فحكموا علي أنفسهم (بالعزلة المميتة)..!!*
*الآن يعبر الوطن نحو المرفأ الآمن غير آبه بصياح (الحلاقيم الواسعة)، بل تسارع إلي الأمام يطوي كل زمن غابر مقبور… و((مافي تدخل… مافي وصاية)) كاجمل هتاف صدعت وصدحت به أفواه الموتمرين أمس.. والحمد لله رب العالمين..!!

*سنكتب ونكتب…!!!*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى