تقارير

تحذيرات خالد سلك بشأن كارثة غذائية ستضرب نصف سكان السودان.. تساؤلات

حذّر وزير شؤون الوزراء السابق والقيادي بقوى الحرية والتغيير، خالد عمر يوسف “سلك” ، من كارثة كشفت عنها التقارير، تشير إلى فجوة غذائية حادة ستضرب قرابة نصف سكان السودان، خلال الأسابيع المقبلة.وقال يوسف، إنّ الأزمات التي تحاصر البلاد هذه الأيام، لا تحتمل مزيدًا من المماحكات والآلاعيب الصغيرة وضيق الأفق وشحّ النفس.جاء ذلك في تدوينة على صفحته الرسمية، الثلاثاء،”.وأوضح خالد إنّ إنقاذ البلاد من هذا المصير، ليس فرض كفاية إنّ قام به البعض سقط عن الباقين.وأضاف” ليس للانقلاب ما يقدّمه سوى قيادة هذه البلاد للانهيار”.وأردف” واجب القوى التي قاومته ولا تزال ممسكة على جمر المواجهة أن تراجع أخطاءها وتعلم ألاّ فرصة للخروج من هذا النفق دون عمل جماعي يشمل كل من له مصلحة حقيقية في تجنيب البلاد خطر الدمار الشامل ووضعها على طريق السلام والتحول الديمقراطي المستدام”.وأشار خالد يوسف، إلى أنّ الطريق يحتاج إلى مطلوباتٍ واضحةٍ لا لبس فيها وهي ترتيب الأولويات بصورةٍ صحيحة، ورصّ صفوف أوسع جبهة مدنية ديمقراطية تتجنّب التقسيمات الطفولية التي لا أساس لها، والاتفاق على ترتيبات واضحة وعملية لهزيمة الانقلاب والانتقال المدني الديمقراطي

تحمل المسؤلية
يرى الدكتور الطاهر محمد صالح الأكاديمي والمحلل السياسي ان الحرية والتغيير وحكومتها التي حكمت فترتين وكان خالد يوسف أحد أبرز الوزراء فيها تتحمل مسؤلية الانهيار الاقتصادي كاملة في البلاد وذلك بتنفيذها روشتة البنك الدولي والخاصة بالتحرير الاقتصادي الكامل ورفع الدعم عن السلع وتسبب كل ذلك في تدهور الأوضاع المعيشية للمواطن وقال الطاهر اذا كانت هنالك فجوة غذائية أو مجاعة كاملة تتحمل الحرية والتغيير المجلس المركزي المسؤلية الأساسية فيها

اعترافات
ويقول الخبير الاستراتيجي محمد عبد الله آدم ان اعترافات ورشة الحرية والتغيير في الأسابيع الماضية والتي تحدثوا فيها بأنفسهم وكان خالد حضوراً تؤكد تسببهم في هذه الأوضاع،وقال آدم على خالد سلك أن يتحلى بالشجاعة الكاملة ويكشف من المسؤول بالتأكيد على هذه الحقائق والاعترافات التي سجلت في ورشة الحرية والتغيير وقال إن خالد في تصريحاته يريد تحميل المكون العسكري المسؤلية وهذا غير صحيح ولفت إلى أن المكون العسكري يتحمل مسؤولية خطأ تمكينه الحرية والتغيير من الحكم دون تفويض ولكنه غير مسؤول عن العمل التنفيذي.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى